مصارف لبنان تحمّل السلطة السياسية مسؤولية الانهيار

الجامعة العربية لوساطة لحل الأزمة

مصارف لبنان تحمّل السلطة السياسية مسؤولية الانهيار
TT

مصارف لبنان تحمّل السلطة السياسية مسؤولية الانهيار

مصارف لبنان تحمّل السلطة السياسية مسؤولية الانهيار

حمّلت جمعية «المصارف اللبنانية» السلطة السياسية مسؤولية الانهيار الاقتصادي والمالي القائم، قائلة إن «تحميل المصارف عبء الانهيار تجنٍّ محض».
وأوضحت الجمعية، في بيان، أن المصارف «ليست هي التي كانت تتعمد، في كل بيان وزاري منذ قرابة ثلاثين عاماً، التأكيد على تثبيت سعر العملة الوطنية»، وليست هي «مَن كان يحث الدولة على الاستدانة المتنامية من الأموال المودعة في المصرف المركزي»، كما أنها «ليست مَن كان يصدر قرارات وقوانين سلفات الخزينة، ويحدد أطر سياسات الدعم ولا الإنفاق على قطاع الطاقة، كما على سواه من القطاعات»، مشيرة إلى أنها «ليست هي مَن أعاق ويعيق إصدار قوانين (الكابيتال كونترول)، ولا مَن كان يقرر إصدار سندات اليوروبوندز».
وأكدت المصارف التزامها حصول المودعين على ادخاراتهم «فور إعادة الدولة الأموال المستدانة من المصرف المركزي، إذ سيكون في مقدورها المباشرة بإعادة الحقوق إلى أصحابها».
في سياق متصل، دخلت جامعة الدول العربية على خط الأزمة اللبنانية، عبر الأمين العام المساعد السفير حسام زكي، الذي التقى في بيروت، أمس، المسؤولين اللبنانيين، حيث اطلع على أجواء المشاورات الحكومية والخلافات السياسية، عارضاً المساعدة، مع تأكيده أنه لا يحمل مبادرة معينة وأن الجامعة العربية تؤيد المبادرة الفرنسية. وبعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون، وصف زكي الوضع اللبناني بـ«المتأزم»، متحدثاً عن تلازم الأزمتين السياسية والاقتصادية.
وأكد أنه «لا يمكن حل الأزمة الاقتصادية من دون الوصول إلى مخرج وتسوية للأزمة السياسية».
وقال: «من هذا المنطلق، عرضت على الرئيس عون استعداد الأمين العام للمساعدة في الاتصالات بين الأطراف الرئيسية في هذه الأزمة، إذا كان هناك داعٍ للتدخل من الجامعة العربية، وحتى إذا كان الأمر يتطلب أن يكون سقف الجامعة هو السقف المقبول من الجميع، فنحن حاضرون لذلك»، معلناً أن الرئيس عون رحّب بالطرح، وأنه ستكون «هناك اتصالات مع الأطراف السياسية لحلحلة الوضع السياسي».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.