محمد الصباح لـ«الشرق الأوسط»: لقاء خادم الحرمين وأمير الكويت «لقاء حكماء الخليج»

أوضح أن الملك سلمان والشيخ صباح وجها بتذليل العقبات التي تواجه مصلحة البلدين

محمد عبد الله المبارك الصباح
محمد عبد الله المبارك الصباح
TT

محمد الصباح لـ«الشرق الأوسط»: لقاء خادم الحرمين وأمير الكويت «لقاء حكماء الخليج»

محمد عبد الله المبارك الصباح
محمد عبد الله المبارك الصباح

أوضح الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حثّا الوزراء الذين حضروا جلسة مباحثاتهما في العاصمة السعودية الرياض أمس، على التواصل المباشر فيما بينهم وعمل اللازم لتذليل العقبات التي تواجه مصلحة البلدين وبذل الجهد لتحقيق التطلعات المنشودة.
ووصف الشيخ محمد في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» لقاء الملك سلمان بن عبد العزيز والشيخ صباح الأحمد، بأنه لقاء «حكماء الخليج». وأضاف أن الحوار الذي جرى أكد عمق العلاقات التاريخية ومتانة الروابط الاجتماعية بين شعبي الدولتين، مشددا على أن دول الخليج مجتمعة تشكل مطمعا لأصحاب النفوس الرخيصة}. وقال: «يجب العمل على التعاون الأمني والاستخباري والاقتصادي إلى جانب التنسيق الدبلوماسي من أجل أن لا تتحقق غايات الأعداء ويعود كيدهم إلى نحورهم».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.