واشنطن تقلل من التوقعات بشأن محادثات فيينا النووية

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (أ.ف.ب)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تقلل من التوقعات بشأن محادثات فيينا النووية

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (أ.ف.ب)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (أ.ف.ب)

قللت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، من التوقعات إزاء المحادثات الرامية إلى استئناف واشنطن وطهران الامتثال للاتفاق النووي الإيراني ورجحت أن يعود المبعوث الأميركي إلى بلاده مع توقف المحادثات في مطلع الأسبوع، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وفي حين ردد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس وصف المحادثات بأنها «بناءة»، قال للصحافيين «مع ذلك، يجب ألا نسمح للتوقعات بأن تتجاوز ما نحن عليه الآن».
واجتمع دبلوماسيون من القوى الكبرى على نحو منفصل مع مندوبين من إيران والولايات المتحدة لبحث سبل إعادة البلدين للامتثال ببنود الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاث سنوات.
ولم تتوقع الولايات المتحدة ولا إيران تحقيق انفراجة سريعة في المحادثات التي بدأت في فيينا يوم الثلاثاء والتي قام فيها دبلوماسيون أوروبيون وآخرون بدور الوسيط، لرفض طهران إجراء مباحثات مباشرة في الوقت الراهن.
وقال برايس إن من المتوقع أن يعود روبرت مالي المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران إلى واشنطن مع توقف المحادثات في مطلع الأسبوع.
وتجري المحادثات بشكل رئيسي في إطار مجموعتي عمل من الخبراء تبحث الأولى العقوبات التي يمكن أن ترفعها الولايات المتحدة وتركز الأخرى على القيود النووية التي يتعين على إيران احترامها لإحياء اتفاق عام 2015.
ومن المتوقع أن تجتمع الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي الأصلي وهي إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا يوم الجمعة في مجموعة تسمى اللجنة المشتركة يرأسها الاتحاد الأوروبي.
وقال برايس إن المحادثات التي تجري على مستوى الخبراء «قد تستأنف خلال الأيام القادمة وربما الأسبوع القادم».



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.