ولي العهد السعودي يستقبل السفيرين التونسي والأوكراني

اللقاءان بحثا الموضوعات المشتركة

الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد السعودي لدى لقائه السفير التونسي في الرياض أمس (واس)
الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد السعودي لدى لقائه السفير التونسي في الرياض أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستقبل السفيرين التونسي والأوكراني

الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد السعودي لدى لقائه السفير التونسي في الرياض أمس (واس)
الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد السعودي لدى لقائه السفير التونسي في الرياض أمس (واس)

استقبل الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، سفير تونس لدى السعودية لطفي بن قايد.
ونقل السفير بن قايد خلال اللقاء تحيات الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، ورئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، وتقديرهما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، وتمنياتهما للشعب السعودي بمزيد من التقدم والازدهار، كما بحث اللقاء الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما استقبل الأمير مقرن بن عبد العزيز بقصر اليمامة أمس، سفير أوكرانيا لدى السعودية فاديم فخروشيف الذي قدم للسلام عليه بمناسبة تعيينه سفيرا لبلاده في الرياض.
حضر اللقاءين الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز المستشار بديوان ولي العهد، وعبد العزيز بن صالح الحواس السكرتير الخاص لولي العهد.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.