خادم الحرمين وأمير الكويت يبحثان آفاق التعاون والمستجدات الخليجية والدولية

الملك سلمان استقبل ضيفه بالمطار وكرمه في قصره بالرياض

جانب من استقبال العاهل السعودي لأمير الكويت أمس (تصوير: بندر الجلعود)
جانب من استقبال العاهل السعودي لأمير الكويت أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين وأمير الكويت يبحثان آفاق التعاون والمستجدات الخليجية والدولية

جانب من استقبال العاهل السعودي لأمير الكويت أمس (تصوير: بندر الجلعود)
جانب من استقبال العاهل السعودي لأمير الكويت أمس (تصوير: بندر الجلعود)

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، المستجدات على الساحات الخليجية والعربية والدولية. كما استعرض الجانبان خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت في قصر خادم الحرمين الشريفين في مدينة الرياض، أمس، آفاق التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها «بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين».
حضر جلسة المباحثات الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية.
وحضرها من الجانب الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ محمد خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير المالية أنس خالد الصالح، ووزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي صالح العمير، ومدير مكتب أمير الدولة أحمد فهد الفهد، والشيخ خالد العبد الله الصباح رئيس المراسم والتشريفات الأميرية، ووكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله، ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف حمد الرومي، والشيخ ثامر جابر الصباح سفير دولة الكويت لدى السعودية.
وكان أمير دولة الكويت وصل في وقت سابق من أمس إلى السعودية في زيارة استغرقت عدة ساعات، وتقدم مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. كما كان في استقباله الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد، والشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح سفير الكويت في الرياض، ومحمد بن عبد الرحمن الطبيشي رئيس المراسم الملكية، والمهندس إبراهيم بن محمد السلطان أمين منطقة الرياض.
وقد أجريت للضيف مراسم استقبال رسمية، عُزف خلالها السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض أمير الكويت حرس الشرف، وصافح مستقبليه، الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير البترول والثروة المعدنية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز المستشار بديوان ولي العهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والوزراء وكبار المسؤولين، وأعضاء السفارة الكويتية في الرياض. فيما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لأمير دولة الكويت. بعدها صحب الملك سلمان بن عبد العزيز ضيفه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في موكب رسمي إلى قصر خادم الحرمين الشريفين.
وقبل بدء جولة المباحثات الرسمية، أقام خادم الحرمين الشريفين في قصره بالرياض مأدبة غداء تكريما لأخيه أمير دولة الكويت الشقيقة بمناسبة زيارته للسعودية.
حضر مأدبة الغداء الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز، والأمير تركي الفيصل، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن فيصل، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير سعود العبد الله الفيصل، والأمير بندر بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير بدر بن فهد بن سعد، والأمير خالد بن سعد، والأمير عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير عبد الله بن فيصل بن تركي، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير نواف بن محمد، والأمير عبد العزيز بن فهد بن سعد، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير الوليد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد، والأمير خالد بن سعد بن خالد، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، والأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية، والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان المستشار بديوان ولي العهد، والأمير نواف بن فيصل بن فهد، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز المستشار بمكتب وزير الدفاع، والأمير عبد العزيز بن نواف بن عبد العزيز، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز والأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، والوفد الرسمي المرافق لأمير دولة الكويت.
وفي وقت لاحق من أمس، غادر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الرياض. وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد ودعه لدى مغادرته قصره، فيما كان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز المستشار بديوان ولي العهد، وسفير دولة الكويت لدى السعودية، وخالد بن صالح العباد نائب رئيس المراسم الملكية، وعدد من المسؤولين.



السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.