الولايات المتحدة مستعدة لانتهاج مسار «دبلوماسي» مع كوريا الشمالية

شاشة تُظهر الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ب)
شاشة تُظهر الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ب)
TT

الولايات المتحدة مستعدة لانتهاج مسار «دبلوماسي» مع كوريا الشمالية

شاشة تُظهر الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ب)
شاشة تُظهر الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ب)

أعلن البيت الأبيض أمس (الأربعاء) أن الولايات المتحدة لا تستبعد انتهاج مسار «دبلوماسي» مع كوريا الشمالية لكسر الجمود الراهن في الملف النووي الكوري الشمالي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: «لدينا هدف واضح في ما يتعلق بكوريا الشمالية، وهو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية». وأضافت: «سنستمر في تطبيق العقوبات بالطبع. نحن نتشاور مع حلفائنا وشركائنا. نحن مستعدون للتفكير بأحد أشكال الدبلوماسية إذا كان ذلك يقودنا إلى نزع السلاح النووي».
وحتى اليوم لزم الرئيس الأميركي جو بايدن إلى حد بعيد الصمت بشأن نواياه تجاه بيونغ يانغ، مشيراً إلى أن إدارته بصدد صياغة استراتيجية جديدة للتعامل مع الأزمة الكورية الشمالية بعد محاولة سلفه دونالد ترمب اعتماد دبلوماسية مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون فشلت في النهاية في إحراز أي تقدم بشأن نزع الأسلحة النووية في الدولة المنغلقة.
ومع ذلك، فقد حذر بايدن من أن الولايات المتحدة سترد في حال حصول «تصعيد» من كوريا الشمالية، وذلك بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخين باليستيين في بحر اليابان في نهاية الشهر الماضي.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.