القوى السنية تهدد بمفاوضة الميليشيات إذا لم يتحرك العبادي

غربيون على خط المعارك لقتال «داعش» في العراق

الأميركي سكوت الذي انضم إلى الفصيل المسيحي المسلح «دويخ نوشا» يحمل سلاحه متوسطا مسلحين آخرين أمام مقر حزب آشوري في دهوك بإقليم كردستان العراق (رويترز)
الأميركي سكوت الذي انضم إلى الفصيل المسيحي المسلح «دويخ نوشا» يحمل سلاحه متوسطا مسلحين آخرين أمام مقر حزب آشوري في دهوك بإقليم كردستان العراق (رويترز)
TT

القوى السنية تهدد بمفاوضة الميليشيات إذا لم يتحرك العبادي

الأميركي سكوت الذي انضم إلى الفصيل المسيحي المسلح «دويخ نوشا» يحمل سلاحه متوسطا مسلحين آخرين أمام مقر حزب آشوري في دهوك بإقليم كردستان العراق (رويترز)
الأميركي سكوت الذي انضم إلى الفصيل المسيحي المسلح «دويخ نوشا» يحمل سلاحه متوسطا مسلحين آخرين أمام مقر حزب آشوري في دهوك بإقليم كردستان العراق (رويترز)

هدد تحالف القوى العراقية (الكتلة السنية في البرلمان) أمس، بالبدء في إجراء مفاوضات مع الميليشيات المسلحة في حال لم تتمكن حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي, في غضون 4 أيام من وضع حد للانفلات الأمني. ويأتي ذلك ردا على اغتيال الشيخ قاسم الجنابي ونجله من قبل مسلحين اختطفوهما مساء الجمعة الماضي في بغداد.
وقال رعد الدهلكي، عضو البرلمان عن التحالف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إنه «في حال فشل الدولة في لجم الميليشيات فإننا سنلجأ إلى إجراء مفاوضات معها بوصفها قوة على الأرض وتكاد تكون القوة الوحيدة».
على صعيد آخر، تستقطب حرب «داعش» في العراق فئة أخرى من المقاتلين الغربيين لقتال التنظيم المتطرف. ويقول بريت وهو جندي سابق في الجيش الأميركي إنه يقاتل «من أجل الناس». بدوره يوضح متطوع بريطاني اسمه تيم: «أنا هنا لأحدث فرقا». أما المتطوعة الغربية الوحيدة فقالت إن دور النساء في وحدات حماية الشعب المدافعة عن كوباني كان مصدر إلهام لها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».