عبد الله الثاني يطمئن الأردنيين: الفتنة وُئدت

بايدن اتصل به لإبلاغه «بأن له صديقاً في أميركا»... والأمير حمزة في قصره برعاية الملك

الملك عبد الله الثاني يتحدث إلى قياديين في البرلمان الأردني الشهر الماضي (أ.ف.ب)
الملك عبد الله الثاني يتحدث إلى قياديين في البرلمان الأردني الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

عبد الله الثاني يطمئن الأردنيين: الفتنة وُئدت

الملك عبد الله الثاني يتحدث إلى قياديين في البرلمان الأردني الشهر الماضي (أ.ف.ب)
الملك عبد الله الثاني يتحدث إلى قياديين في البرلمان الأردني الشهر الماضي (أ.ف.ب)

وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس الأربعاء، رسالة إلى الأردنيين، بعد خمسة أيام على أزمة غير مسبوقة شغلت الأردن الذي يحيي بعد أيام من مئويته الأولى.
وقال الملك عبد الله الثاني، إن «الأمير حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي»، مشدداً على أن «الفتنة وئدت»، وأن بلاده اليوم «آمنة ومستقرة، محصنة بعزيمة الأردنيين، وبتفاني الجيش العربي والأجهزة الأمنية».
وأكد العاهل الأردني، في أول تعليق له على الأحداث الأخيرة، أن تحدي الأيام الماضية {لم يكن الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلاماً، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه».
ووصف الملك عبد الله مشاعره من أحداث الأيام القليلة الماضية، بأنه «لا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب». وفيما شدد على أن «الأمير حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي», فإنه حسم طرق التعامل مع جوانب القضية الأخرى، لافتاً إلى أنها «قيد التحقيق، وفقاً للقانون، إلى حين استكماله، ليتم التعامل مع نتائجه، في سياق مؤسسات دولتنا الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية».
وأعلن البيت الأبيض في بيان أن الرئيس جو بايدن أكد مجدداً دعم الولايات المتحدة القوي للأردن وقيادة الملك عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع العاهل الأردني أمس. وأشار بايدن إلى أنه اتصل بالعاهل الأردني «لإبلاغه بأن له صديقاً في أميركا»، مشدداً على أنه ليس قلقاً على الوضع في الأردن.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.