ترمب يتراجع بنحو 300 مركز في قائمة «فوربس» للمليارديرات

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يتراجع بنحو 300 مركز في قائمة «فوربس» للمليارديرات

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تراجع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من المركز 1001 في قائمة فوربس للمليارديرات، والذي كان يحتله العام الماضي إلى المركز 1299 بعد انخفاض صافي ثروته بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد بلغ صافي ثروة ترمب 2.4 مليار دولار بعد أن كان يعادل 3.5 مليار دولار عند توليه الرئاسة في عام 2017.
وضربت جائحة فيروس كورونا المستجد ثروة ترمب بشدة، حيث خسرت عقاراته وشركاته وفنادقه ومنتجعاته، والطائرات وملاعب الغولف التي يمتلكها، الكثير من الإيرادات وتراجعت قيمتها.
ورغم أن لعبة الغولف أصبحت شائعة خلال الوباء باعتبارها رياضة خارجية تتوفر فيها شروط التباعد الاجتماعي، فإن ملعبي ترمب في أسكوتلندا قد خسرا المال باستمرار خلال الفترة الأخيرة، وفقاً لمستندات حصلت عليها وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
ويمتلك ترمب أيضاً أسطولاً من الطائرات يتضمن طائرة «بوينغ 757». وهذه الطائرات عمرها عقود وقد انخفضت قيمتها بشكل قياسي في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى أنه باع جزءاً من أسطوله.
وبعد اقتحام الكابيتول في يناير (كانون الثاني)، أنهت رابطة لاعبي الغولف المحترفين الأميركية (PGA) اتفاقاً لاستضافة بطولة 2022 في ملعب ترمب للغولف في نيو جيرسي، قائلة إن ذلك سيضر بعلامة المجموعة التجارية.
كما قال «دويتشه بنك»، وهو أحد البنوك القليلة التي قامت بإقراض ترمب في التسعينيات، بعد أعمال الشغب إنه لن يتعامل مع ترمب مرة أخرى.
وذكرت مجلة فوربس اليوم (الثلاثاء) أن قائمتها لأصحاب المليارات في العالم ضمت في أحدث نسخها رقماً قياسياً بلغ 2755 مليارديراً يتصدرهم مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس للعام الرابع على التوالي.
وأفادت «فوربس» بأن قيمة ثروة أصحاب المليارات في العالم بلغت مجتمعة 13.1 تريليون دولار العام الحالي، ارتفاعاً من ثمانية تريليونات العام الماضي.



سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

عشاق إلفيس يجتمعون في الذكرى التسعين لميلاده في مدينة ممفيس بولاية تينيسي الأميركية (رويترز)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».