الإمارات تعين محافظاً جديداً للبنك المركزي

الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي خلال الاجتماع الدوري (وام)
الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي خلال الاجتماع الدوري (وام)
TT

الإمارات تعين محافظاً جديداً للبنك المركزي

الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي خلال الاجتماع الدوري (وام)
الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي خلال الاجتماع الدوري (وام)

أعلنت الإمارات اليوم (الأربعاء) عن تعيين محافظ جديد للبنك المركزي، وذكرت وكالة أنباء الإمارات نقلاً عن مرسوم صادر اليوم أن رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد عين خالد التميمي محافظاً لمصرف الإمارات المركزي.
وسيحل التميمي، الذي شغل في السابق منصب نائب محافظ المصرف المركزي، محل عبد الحميد سعيد الأحمدي، الذي قرر ترك منصبه للتقاعد.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس الوزراء أشاد بجهود الأحمدي «في ظل ظروف استثنائية» خلال جائحة «كوفيد - 19»، مضيفاً أنه عمل على ضمان عدم تأثر النظامين المالي والنقدي بالأزمة.
وشغل التميمي المحافظ الجديد للبنك المركزي، مناصب في الحكومة أو كيانات حكومية على مدار ثلاثة عقود من بينها عضوية مجلس إدارة المصرف المركزي والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو). كما شغل منصب المدير التنفيذي لدائرة الأصول الحقيقية في مجلس أبوظبي للاستثمار.



«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
TT

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية على مواجهة آثار تغيّر المناخ، إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035.

وعلا التصفيق في قاعة الجلسة العامة في باكو، عندما قرعت مطرقة رئيس «كوب 29»، مختار باباييف، للاتفاق الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه «تاريخي»، وأنه يُعدّ «هدفاً طموحاً» في مجال تمويل المناخ. بدوره، عدّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاتفاق «أساساً» يمكن البناء عليه.

في المقابل، أثار الاتفاق حالة من الإحباط لدى الدول النامية التي وصفته بأنه غير كافٍ.

ولم يكن التمويل القضية الوحيدة على الطاولة؛ إذ تم التوصل أيضاً إلى اتفاقيات لبدء تداول أرصدة الكربون العالمية، وذلك بعد نحو عقد من الزمن على اقتراحها.