إيران تتسلم أول شحنة من لقاح «أسترازينيكا»

أستراليا تترقب 3 ملايين جرعة

إيران تتسلم أول شحنة من لقاح «أسترازينيكا»
TT

إيران تتسلم أول شحنة من لقاح «أسترازينيكا»

إيران تتسلم أول شحنة من لقاح «أسترازينيكا»

أعلن رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، أمس (الثلاثاء)، وصول أول شحنة لقاح «كورونا» من آلية «كوفاكس» الدولية لتوزيع اللقاحات.
وفي تغريدة على موقع «تويتر»، قال جهانبور: «وصلت إلى طهران أول شحنة لقاح (كورونا) في إطار آلية «كوفاكس»، بتأخير ثلاثة أسابيع عن الموعد المقرر.
وأضاف أن هذه الشحنة تتضمن 700 ألف و800 جرعة من لقاح «أسترازينيكا - أكسفورد» المنتَج في كوريا الجنوبية، وفقاً لما نقلته وكالة «تسنيم» الإيرانية.
وسيتم حتى نهاية مايو (أيار) القادم تسلم 3 ملايين و600 ألف جرعة من إجمالي 16 مليوناً و800 ألف جرعة من اللقاح المشترى من إيران وفق آلية «كوفاكس».
كانت 790 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لـ«كورونا» قد وصلت إلى إيران، ومع احتساب الشحنة الواصلة أخيراً من سلة «كوفاكس»، يكون إجمالي عدد اللقاحات الواصلة إلى البلاد مليوناً و490 ألفاً، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وارتفعت معدلات الإصابة والوفاة بـ«كورونا» في إيران بصورة كبيرة خلال الأيام الماضية. وقال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي بإيران سعيد نمكي، أمس: «نواجه إحدى كبرى موجات تفشي الفيروس، والنظام الصحي سيواجه أياماً صعبة».
وفي أستراليا، قال القائم بأعمال كبير مسؤولي الخدمات الطبية في أستراليا، أمس، إن بلاده لا تزال تترقب وصول أكثر من 3 ملايين جرعة من لقاح «أسترازينيكا» المضاد لفيروس «كورونا» كان من المفترض أن تكون قد وصلت بالفعل بموجب عقود.
وقال مايكل كيد إن الوتيرة البطيئة لحملة التطعيم ضد «كورونا» ترجع جزئياً إلى مشكلات في الإمدادات من الخارج.
وصرّح كيد لبرنامج «توداي شو» على محطة «تشانل 9» التلفزيونية: «نواجه مشكلات في إمدادات اللقاح من الخارج -أكثر من 3 ملايين جرعة من لقاح (أسترازينيكا) جرى التعاقد عليها لتصل إلى أستراليا في هذه الأثناء، لم تصل إلى أستراليا».
وأوقف الاتحاد الأوروبي تصدير 250 ألف جرعة من شركة «أسترازينيكا» كان من المقرر أن تغادر إيطاليا إلى أستراليا في أوائل مارس (آذار)، وذلك باستخدام آلية جديدة لحظر صادرات التكتل إذا كان يعتقد أن الشركة المنتجة لم تفِ بتعاقداتها مع الدول الأعضاء في الاتحاد. ومنذ ذلك الحين، شدد التكتل الضوابط بشكل أكبر.
ولم يذكر كيد الاتحاد الأوروبي بشكل صريح، ولكنّ وزير الزراعة ديفيد ليتلبراود قال، أمس، إن أستراليا «لديها عجز قدره 3 ملايين (جرعة) بسبب الاتحاد الأوروبي».
وسجلت أستراليا التي يبلغ تعداد سكانها نحو 25 مليون شخص حتى الآن إجمالي 29 ألف حالة إصابة بفيروس «كورونا»، وما يزيد قليلاً على 900 وفاة مرتبطة بالوباء.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».