بايدن: جميع الأميركيين البالغينسيتلقون اللقاح بحلول 19 أبريل

TT

بايدن: جميع الأميركيين البالغينسيتلقون اللقاح بحلول 19 أبريل

في سباق مع الزمن لتوصيل اللقاحات إلى جميع الأميركيين البالغين، أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن خططها لجعل جميع البالغين في الولايات المتحدة مؤهلين للحصول على لقاح كوفيد - 19 بحلول 19 أبريل (نيسان) الحالي، أي قبل أسبوعين من الموعد النهائي السابق.
وفي تصريحات حول وضع التطعيمات ومكافحة الفيروس، أعلن بايدن أمس (الثلاثاء) أن الولايات المتحدة قد وصلت إلى 150 مليون جرعة تطعيم في أول 75 يوماً من إدارته. كان بايدن قد أعلن في أول خطاب له كرئيس الشهر الماضي، أنه كان يوجه الولايات بجعل جميع البالغين مؤهلين للحصول على لقاحات فيروس كورونا في موعد أقصاه 1 مايو (أيار). ووعد بايدن بالعودة إلى الحياة الطبيعية بحلول الرابع من يوليو (تموز) وهو عيد الاستقلال الأميركي.
وزار بايدن موقعا لتوفير اللقاح في مدرسة بولاية فيرجينيا ظهر الثلاثاء وأعلن مسؤولو البيت الأبيض تكثيف كميات اللقاحات في الولايات المختلفة وتسريع وتيرة التطعيم اليومية حيث وصلت المعدلات إلى 4 ملايين جرعة تطعيم في اليوم.
يأتي إعلان الرئيس الأميركي بتسريع وتيرة التطعيمات في الوقت الذي أعرب فيه المسؤولون عن قلقهم بشأن زيادة أخرى في حالات كوفيد - 19، مع ارتفاع معدل الإصابة بين الشباب. قال مسؤولون في إفادة بالبيت الأبيض بشأن فيروس كورونا الاثنين، إن حالات الإصابة الجديدة بكوفيد - 19 خلال الأسبوع الماضي ارتفعت بنسبة 7 في المائة، وارتفعت حالات الدخول إلى المستشفيات بنسبة 3 في المائة وانخفضت الوفيات بشكل طفيف إلى حوالي 800 حالة في اليوم. وقال مسؤولون إن 55 في المائة من أولئك الذين يبلغون 65 عاماً أو أكثر، حصلوا بالفعل على التطعيم الكامل وأشاروا إلى انخفاض في زيارات غرف الطوارئ والاستشفاء.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تم تطعيم ما يقرب من 25 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة بالكامل وحوالي 40 في المائة تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح Covid - 19. إلا أن بعض الخبراء تشككوا في قدرة إدارة بايدن على تحقيق هذا الهدف في غضون 13 يوما فقط، مشيرين إلى أن الأمر قد يستغرق وقتا طول حتى تقوم الولايات والمدن المختلفة بإعطاء اللقاحات لأي شخص يبلغ من العمر 16 عاما خاصة مع أولئك الذين يتشككون في الوباء ويتخوفون من تلقي اللقاح حتى يمكن الوصول بسكان الولايات المتحدة إلى مناعة القطيع.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.