أميركا تعتقل يمنيَين مدرجَين في قائمة «الإرهاب» على حدود المكسيك

TT

أميركا تعتقل يمنيَين مدرجَين في قائمة «الإرهاب» على حدود المكسيك

أعلنت «هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية» أن حرس الحدود ألقى القبض في عمليتين منفصلتين خلال الأشهر الماضية على يمنيين اثنين مدرجين في قائمة «ترقب الإرهابيين» لدى عبورهما الحدود مع المكسيك بشكل مخالف للقانون. وقالت «الهيئة»، في بيان صحافي أول من أمس، إن الرجلين اللذين اعتقلا في يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) الماضيين بالقرب من نقطة دخول في كاليفورنيا، كانا مدرجين في قائمة حكومية للإرهابيين المشتبه بهم وفي قائمة منع ركوب الطائرات.
وكان عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي الجمهوريين قد زاروا المنطقة الحدودية مع المكسيك في مدينة إل باسو بولاية تكساس خلال مارس الماضي، حيث أبلغهم ضباط الحدود بأن بعض الأشخاص الذين اعتُقلوا أثناء عبورهم الحدود، كانوا مدرجين في قائمة ترقب الإرهابيين الأميركية. وينتقد الجمهوريون الرئيس جو بايدن لتخفيفه بعض القيود التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترمب، بعد ارتفاع عدد من عبروا الحدود في الأشهر الماضية من بعض دول أميركا اللاتينية. وقالت «هيئة الجمارك وحماية الحدود» إن أحد الرجلين (33 عاماً) ألقي القبض عليه يوم 29 يناير الماضي بعد محاولته عبور الحدود بشكل غير قانوني قرب نقطة دخول في كاليكسيكو بكاليفورنيا. وأضافت أن ضباط الحدود عثروا على شريحة هاتف جوال موضوعة في نعل حذائه. وألقي القبض على الرجل الآخر (26 عاماً) يوم 30 مارس الماضي بالقرب من المكان نفسه. وفيما لم تكشف بعد عن اسمي الرجلين، قال متحدث باسم «الهيئة»، في بيان مكتوب، إنه «من غير المألوف بدرجة كبيرة أن يصادف ضباط الحدود أشخاصاً يشتبه بأنهم إرهابيون على الحدود الأميركية، لكن القبض على الرجلين يوضح أهمية مهمتنا وكيف لا يمكننا أبداً التوقف عن توخي اليقظة في مهمتنا اليومية لحماية هذا البلد العظيم من الإرهابيين».
من جهة أخرى؛ كشفت السلطات أن أميركياً يدعى بنيامين ألان كاربنتر، يبلغ من العمر 31 عاماً، سيحاكم في شهر يونيو (حزيران) المقبل في مقاطعة نوكسفيل بولاية تينيسي، بسبب ترويجه لتنظيم «داعش» الإرهابي. وذكرت مجلة «نيوزويك» أن المتهم قد يقبع في السجن لمدة 20 عاماً إذا ما جرى تثبيت التهم الموجهة له، بسبب محاولته تقديم دعم مادي لتنظيم «داعش»، مشيرة إلى أنه كان المسؤول عن ترجمة المواد الدعائية للتنظيم الإرهابي إلى اللغة الإنجليزية. واعتقلت السلطات كاربنتر؛ المعروف باسم «أبو حمزة»، في 24 مارس الماضي، حيث أعلنت وزارة العدل الأميركية أنه كان مسؤولاً عمّا تعرف باسم «منشورات أهل التوحيد»، التي كانت مخصصة لترجمة ونشر المحتوى الإعلامي للتنظيم. وبحسب لائحة الاتهام التي قدمها ممثلو الادعاء، فقد تواصل كاربنتر مع عميل لـ«مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)» اعتقد أنه مرتبط بالتنظيم، وقدم له بعض المواد الدعائية المترجمة التي تروج لـ«داعش».
وقالت الصحيفة إن الترويج للتنظيم الإرهابي «ساهم في انضمام كثير من الأميركيين إلى دائرة التطرف، أو اعتناق أفكار (داعش) المتشددة والتعاطف معه». وأضافت أن وسائل الدعاية الرسمية لـ«داعش» نشرت في شهر أغسطس (آب) وحده عام 2015 أكثر من 700 مادة، لكن العدد تراجع في الشهر نفسه من عام 2016 إلى 200 مادة، بسبب الملاحقات التي تقوم بها السلطات الأميركية المختصة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.