إنفاق الأسر في اليابان يتراجع 6.6 % في فبراير

TT

إنفاق الأسر في اليابان يتراجع 6.6 % في فبراير

تراجع متوسط إنفاق الأسر في اليابان بنسبة 6.6% في فبراير (شباط) الماضي، مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، وسط حالة الطوارئ المفروضة بسبب فيروس «كورونا» في بعض المناطق، حسبما أفاد تقرير حكومي، أمس (الثلاثاء).
واستقر إنفاق الأسر في فبراير عند 252451 ين (2295 دولاراً)، ومثّل ذلك تراجعاً للشهر الثالث على التوالي، وفقاً لوزارة الشؤون الداخلية والاتصالات.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في 11 مقاطعة، بما في ذلك طوكيو وأوساكا، وسط عودة ظهور فيروس «كورونا» في أوائل يناير (كانون الثاني)، وحثّت سكانها على الامتناع عن الخروج من المنازل إلا في حالات الضرورة.
كما أفادت الوزارة اليوم بأن الدخل الشهري المعدّل حسب التضخم ارتفع بنسبة 0.1% على أساس سنوي إلى 535 ألفاً و392 يناً، في أول زيادة منذ ثلاثة أشهر في فبراير.
كان النشاط الاقتصادي لقطاع الخدمات قد انكمش في اليابان خلال مارس (آذار) الماضي بأقل من التقديرات الأولية.
وحسب البيانات النهائية لمصرف «جيبون بنك» الياباني ارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في اليابان خلال الشهر الماضي إلى 48.3 نقطة مقابل 46.3 نقطة خلال فبراير الماضي، في حين كانت القراءة الأولية للمؤشر خلال الشهر الماضي 46.5 نقطة.
يُذكر أن قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة تشير إلى انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع.
في الوقت نفسه، وصل المؤشر خلال الشهر الماضي إلى أعلى مستوى له منذ يناير 2020 في ظل تحسن مؤشر الإنتاج لدى بعض الشركات خلال الربع الأول من العام الحالي.
وتباطأت وتيرة تراجع الطلبيات الجديدة لدى شركات الخدمات، مع تحسن التوقعات بشأن الطلبيات في ظل تراجع حدة جائحة فيروس «كورونا» المستجد.
كما استمر نمو التوظيف في قطاع الخدمات للشهر الثاني على التوالي. من ناحية أخرى ارتفع المؤشر المجمع لقطاعي الخدمات والتصنيع في اليابان خلال مارس الماضي إلى 49.9 نقطة مقابل 48.2 نقطة خلال فبراير الماضي. وكانت القراءة الأولية للمؤشر خلال الشهر الماضي 48.3 نقطة.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.