قالت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إنه تمت إضافة قدرات قياسية تبلغ 260 غيغاواط من الطاقة المتجددة الجديدة في جميع أنحاء العالم في عام 2020 بزيادة 50% عن العام السابق بعد أن قللت البلدان من اعتمادها على الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء. وفي تقريرها عن إحصاءات الطاقة المتجددة لعام 2021، قالت الوكالة إن أكثر من 80% من جميع قدرات الكهرباء الجديدة المضافة العام الماضي كانت متجددة، إذ شكّلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح 91% من مصادر الطاقة المتجددة الجديدة. يعود الارتفاع في القدرات الجديدة لأسباب من بينها التخلي عن توليد الكهرباء اعتماداً على الوقود الأحفوري في أوروبا وأميركا الشمالية وأرمينيا وأذربيجان وجورجيا وروسيا وتركيا. وانخفض إجمالي إضافات الوقود الأحفوري إلى 60 غيغاواط في عام 2020 من 64 غيغاواط في العام السابق. في الأثناء، تقيم الصين حالياً محطات للطاقة تعمل بالفحم، أكثر مما تملكه أميركا. وفي اليوم الأول الذي تولى فيه مقاليد الحكم، ألغى الرئيس الأميركي جو بايدن، مشروع خط أنابيب كيستون، من أجل تهدئة نشطاء حماية البيئة الذين ساعدوه في الفوز بالانتخابات الرئاسية.
ولا يعني هذا شيئاً فيما يتعلق بالانبعاثات الكربونية، حيث إن كميات الفحم التي تُنتجها الصين، والمشروعات تحت الإنشاء، تعادل، أو تزيد، على عشرين مشروعاً بحجم خط كيستون، حسب تحليل للكاتب الأميركي تود رويال، نشرته مجلة «ناشونال إنتريست» الأميركية.
ويقول رويال، وهو مستشار في تقييم التهديدات العالمية وتطوير الطاقة وسياسات النفط والغاز والطاقة المتجددة، في تقريره، إنه بإضافة آسيا، والهند، وبولندا، وألمانيا، واليابان، والهند، إلى معادلة استخدام الفحم لتوليد الكهرباء، لن يعني إلغاء خطوط الأنابيب الأوروبية، وإزالة الكربون، أو التعهد بنظام نقل مستقبلي كهربي بالكامل، شيئاً بالنسبة إلى خفض الانبعاثات.
8:2 دقيقه
زيادة قدرات الطاقة المتجددة 260 غيغاواط في 2020
https://aawsat.com/home/article/2904196/%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A9-260-%D8%BA%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%B7-%D9%81%D9%8A-2020
زيادة قدرات الطاقة المتجددة 260 غيغاواط في 2020
زيادة قدرات الطاقة المتجددة 260 غيغاواط في 2020
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة