صناديق أسواق المال العالمية تتلقى 45 مليار دولار في أسبوع

TT

صناديق أسواق المال العالمية تتلقى 45 مليار دولار في أسبوع

قفزت تدفقات الاستثمارات إلى صناديق أسواق المال العالمية لأعلى مستوى هذا العام خلال الأسبوع المنتهي في 31 مارس (آذار) الماضي مع تفضيل المستثمرين الأمان وسط هبوط في أسعار السندات وموجة إغلاقات جديدة في أوروبا لاحتواء عدد متزايد من الإصابات بفيروس «كورونا».
وأظهرت بيانات من «رفينيتيف ليبر» أن صناديق أسواق المال العالمية تلقت تدفقات بقيمة 44.7 مليار دولار في ذلك الأسبوع، وهي الكبرى منذ الأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
من ناحية أخرى، تلقت صناديق الأسهم تدفقات بقيمة 17.6 مليار دولار، وهي الأدنى في 3 أسابيع، مع تعرضها لضغوط من قفزة في عوائد السندات الأميركية. وإجمالاً؛ تلقت صناديق الأسهم مشتريات صافية بقيمة 289.6 مليار دولار في الربع الأول، وهي الكبرى منذ عام 2013 على الأقل، رغم أن التدفقات تباطأت في أواخر مارس.
على صعيد آخر، أظهرت بيانات أن القيمة السوقية للعملات المشفرة سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عند تريليوني دولار حتى يوم الاثنين، مع اجتذاب المكاسب التي سجلتها في الأشهر الماضية لطلب من المؤسسات الاستثمارية والمستثمرين الأفراد. وبلغت القيمة السوقية 2.02 تريليون دولار في منتصف جلسة التداول يوم الاثنين.
وجرى تداول «بتكوين»؛ العملة المشفرة الكبرى في العالم، في أحدث معاملة مرتفعة 1.17 في المائة عند 58 ألفاً و894 دولاراً، مع قيمة سوقية قدرها 1.1 تريليون دولار.
وكانت «بتكوين» قد سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق فوق 61 ألف دولار في وقت سابق هذا العام، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين ليجري تداولها في نطاق ضيق نسبياً.
وارتفعت «إيثيريوم»؛ ثانية كبرى العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، 1.01 في المائة إلى 2095.16 دولار. وكانت سجلت مستوىً قياسياً مرتفعاً عند 2145 دولاراً يوم الجمعة الماضي.
وصعدت «بتكوين» أكثر من 100 في المائة هذا العام، في حين قفزت «إيثيريوم» نحو 190 في المائة. وأظهرت العملتان المشفرتان أداءً متفوقاً بشكل كبير على فئات الأصول التقليدية بدعم من دخول شركات ومستثمرين كبار إلى عالم العملات الافتراضية، مثل «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، وبنك «بي إن واي ميلون».


مقالات ذات صلة

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد يقف المشاركون وموظفو الأمن خارج مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (إ.ب.أ)

الدول في «كوب 29» لا تزال بعيدة عن هدفها بشأن التمويل المناخي

كانت عوامل التشتيت أكبر من الصفقات في الأسبوع الأول من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، الأمر الذي ترك الكثير مما يتعين القيام به.

«الشرق الأوسط» (باكو)

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.