الوحدة السعودي يصطدم آسيوياً بـ«القوة الجوية» العراقي

اليوم انطلاق الملحق المؤهل لدور المجموعات للأندية الأبطال

جانب من الاجتماع الفني لفريقي الوحدة السعودي و«القوة الجوية» العراقي أمس (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع الفني لفريقي الوحدة السعودي و«القوة الجوية» العراقي أمس (الشرق الأوسط)
TT

الوحدة السعودي يصطدم آسيوياً بـ«القوة الجوية» العراقي

جانب من الاجتماع الفني لفريقي الوحدة السعودي و«القوة الجوية» العراقي أمس (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع الفني لفريقي الوحدة السعودي و«القوة الجوية» العراقي أمس (الشرق الأوسط)

تكتمل هذا الأسبوع صورة المجموعات الخمس لمنطقة الغرب في دوري أبطال آسيا، مع إقامة 4 مباريات في الملحق المؤهل إلى دور المجموعات.
وتقام الأربعاء 3 مباريات بين: الوحدة الإماراتي وضيفه الزوراء العراقي على «ملعب آل نهيان» في أبوظبي، والوحدة السعودي و«القوة الجوية» العراقي على «ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية» في مكة المكرمة، والغرافة القطري وضيفه «إيه جي إم كي» الأوزبكي على «استاد سحيم بن حمد» في الدوحة. أما المباراة الرابعة، فتقام السبت بين فولاد خوزستان الإيراني والعين الإماراتي على «ملعب الأمير فيصل بن فهد» في الرياض.
في المباراة الأولى، شدّد مدرب الزوراء راضي شنيشل على إعطاء مواجهة فريقه لمضيفه الوحدة الإماراتي أهمية بالغة، «لما يتمتع به الفريق الإماراتي من قدرات فنية كبيرة، وتجربة مهمة في مشاركاته على صعيد المسابقة».
وقال شنيشل لوكالة الصحافة الفرنسية: «الوحدة من الفرق الكبيرة، ويتمتع بقدرات فنية عالية، ويمتلك محترفين متميزين، ومواجهته تعني مواجهة فريق صعب». وأضاف: «استعداداتنا واضحة؛ تستند إلى مبارياتنا في الدوري العراقي نظراً للظروف السائدة في كل مكان. نعوّل كثيراً على العمل الجماعي الذي يتميز به الفريق الذي أتطلع إلى أن يكون اليوم في الموعد للعبور إلى دور المجموعات. سنعمل كل ما في وسعنا من أجل هذه المواجهة المرتقبة». وينتقل الفائز من مباراة الزوراء والوحدة إلى المجموعة الخامسة لدوري أبطال آسيا التي تضم الريان القطري وبيرسيبوليس الإيراني وصيف النسخة الماضية وغوا الهندي.
ويعول الزوراء الذي حرمته الأزمة المالية من التعاقد مع لاعبين دوليين ومحترفين أجانب هذا الموسم، على مهاجميه المخضرمين علاء عبد الزهرة ومهند عبد الرحمن.
ويشغل الزوراء المركز الثالث في لائحة ترتيب مسابقة الدوري العراقي برصيد 48 نقطة.
إلا إن مهمة «القوة الجوية»، الممثل الثاني للكرة العراقية في الملحق المؤهل، تبدو أسهل بكثير لما يضمّه من عناصر دولية تشكل العمود الفقري للمنتخب العراقي.
ويحلّ «القوة الجوية»، المتوّج ثلاث 3 مرات بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، ضيفاً على الوحدة السعودي في مباراة منتظرة لصاحب الأرض في مدينة جدة.
ويطمح الفريقان إلى اللحاق بمجموعة ثانية تضم باختاكور الأوزبكي، وتراكتور الإيراني، والشارقة الإماراتي.
ويدخل الوحدة مباراته أمام «القوة الجوية» تحت قيادة المدرب اليوناني دونيس الذي تعاقدت معه إدارة النادي خلال فترة توقف منافسات دوري المحترفين السعودي، وذلك خلفاً للأردني محمود الحديد الذي حضر بعد قرار إدارة النادي إقالة المدرب البرتغالي فييرا، ليصبح دونيس ثالث مدرب يتولى قيادة الفريق في هذا الموسم.
وعانى فريق الوحدة هذا الموسم من تذبذب نتائجه بين الفوز والخسارة بأرقام كبيرة أدت لتراجع الفريق في لائحة ترتيب الدوري حتى بات الفريق مهدداً بالهبوط لدوري أندية الدرجة الأولى.
وكان آخر انتصار حققه فريق الوحدة يوم 17 فبراير (شباط) الماضي في مباراته أمام الرائد ضمن منافسات «دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين»، قبل أن يخسر 3 مباريات متتالية كانت أمام التعاون والباطن، ثم الاتحاد، وبعدها الهلال، ثم أبها والعين وهي الخسارة التي أدت لإصدار قرار إقالة الأردني محمود الحديد.
ويدخل مدرب «القوة الجوية» أيوب أوديشو مواجهة الوحدة بأوراق دولية مهمة؛ تتمثل في قلب الدفاع أحمد إبراهيم وإبراهيم بايش وأيمن حسين والجناح الطائر همام طارق، فضلاً عن مهاجمه المخضرم حمادي أحمد.
ويتصدر «القوة الجوية» مسابقة الدوري العراقي برصيد 59 نقطة.
وفي المباراة الثالثة بين «إيه جي إم كي» الأوزبكي والغرافة القطري، يطمح الفريقان إلى اللحاق بمجموعة أولى تضم الهلال السعودي، والشباب الأهلي الإماراتي، والاستقلال الإيراني.
وتُعد المباراة إنقاذاً للموسم المتواضع الذي قدمه الغرافة، بعد أن خرج خالي الوفاض من كل البطولات؛ حلّ سادساً في مسابقة الدوري ليفشل في حجز مقعد في دوري الأبطال، وهو يواجه الفريق الأوزبكي الذي يشرف عليه أسطورة الكرة المحلية ميرجلال قاسيموف.
أما الفائز من المباراة الرابعة بين فولاد والعين، فيتأهل إلى مجموعة ثالثة تضم السد القطري، والنصر السعودي، والوحدات الأردني.
وتنطلق منافسات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا يوم 14 من الشهر الحالي، وتقام منافساته بنظام التجمع.
وستقام المجموعات التي تلعب فيها الأندية السعودية؛ الهلال والنصر والأهلي، في السعودية؛ بحيث ستجرى مباريات الهلال والنصر في الرياض، فيما يلعب الأهلي مبارياته في جدة.
يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أجّل منافسات دور المجموعات في منطقة الشرق، لتقام خلال الفترة من 21 يونيو (حزيران) إلى 11 يوليو (تموز) المقبلين، وذلك بعد الأخذ في الحسبان قيود السفر وإجراءات الحجر الناتجة عن جائحة فيروس «كورونا».
وكان أولسان هيونداي الكوري الجنوبي أحرز لقب النسخة الأخيرة على حساب بيرسيبوليس الإيراني 2 - 1 في الدوحة التي احتضنت استكمال مباريات الغرب والشرق بنظام «فقاعة صحية»، عقب توقف المسابقة فترة طويلة بسبب تفشي فيروس «كورونا» في مختلف أنحاء القارة.


مقالات ذات صلة

التعمري والنعيمات ضمن تشكيلة الأردن لمواجهتي العراق والكويت

رياضة عالمية من المتوقع أن يغيب عن تشكيلة الأردن لاعب خط الوسط نور الروابدة (الاتحاد الأردني)

التعمري والنعيمات ضمن تشكيلة الأردن لمواجهتي العراق والكويت

تصدَّر النجمان موسى التعمري لاعب مونبلييه الفرنسي ويزن النعيمات لاعب العربي القطري قائمة منتخب الأردن لكرة القدم التي أعلنها المدير الفني جمال سلامي الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عربية منتخب لبنان خلال مشاركته في كأس مرديكا الدولية بماليزيا مؤخراً (الاتحاد اللبناني)

منتخب لبنان يتأهب في الدوحة استعداداً لوديتي تايلاند وميانمار

دخل منتخب لبنان لكرة القدم في معسكر تدريبي بالدوحة لمدة 5 أيام، استعداداً لمواجهتي تايلاند وميانمار ودياً في 14 و19 نوفمبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية داتو ويندسور جون (الاتحاد الآسيوي)

داتو ويندسور: علينا منح الوقت لدوري النخبة الآسيوي للتطور

قال مسؤول كبير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إن مسابقات الأندية الجديدة ستحصل على وقت للتطور، قبل النظر في تعديلات أخرى.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عالمية كيكو سيكي (حسابها في منصة إكس)

اليابانية سيكي والكورية الشمالية تشاي تسيطران على جوائز اللاعبات الآسيويات

توجت اليابانية كيكو سيكي بجائزة أفضل لاعبة في قارة آسيا عن موسم 2023-2024 في حفل توزيع الجوائز السنوي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة عالمية نيمار جونيور (رويترز)

نيمار بعد غياب عام: كرة القدم أصبحت أكثر سعادة بعودتي

«اليوم أصبحت كرة القدم أكثر سعادة! لقد عاد نيمار جونيور!»... هكذا علق حساب النجم البرازيلي نيمار على موقع «إكس»، عقب عودته الاثنين إلى ملاعب كرة القدم

«الشرق الأوسط» (العين )

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».