سان جيرمان للثأر من بايرن ميونيخ... وتشيلسي يواجه بورتو على أرض محايدة

الفريق الفرنسي يأمل في الاستفادة من غياب ليفاندوفسكي هداف الفريق البافاري... وتوخيل ينتظر انتفاضة لاعبيه في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال اليوم

TT

سان جيرمان للثأر من بايرن ميونيخ... وتشيلسي يواجه بورتو على أرض محايدة

يبحث باريس سان جيرمان الفرنسي عن الثأر من خسارته نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي أمام بايرن ميونيخ الألماني، عندما يتواجهان اليوم في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارية العريقة، بينما يلتقي تشيلسي الإنجليزي مع بورتو البرتغالي في مباراة متوازنة تستضيفها مدينة إشبيلية بسبب قيود السفر السارية في بلدي الفريقين.
بعد أقل من ثمانية شهور على فوز بايرن ميونيخ على سان جيرمان في نهائي الموسم الماضي 1 - صفر بالعاصمة البرتغالية لشبونة، سنحت الفرصة مرة جديدة لبطل فرنسا للثأر من منافسه الألماني، بل والاقتراب خطوة من تحقيق حلمه في التتويج بالبطولة القارية لأول مرة.
واستقبلت جماهير الفريق الباريسي بفرح خبر غياب هداف البايرن العملاق البولندي روبرت ليفاندوفسكي للإصابة عن مباراة الذهاب اليوم على ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ، في الوقت الذي سيتسلح فيه سان جيرمان بقوته الهجومية كاملة بعودة النجم البرازيلي نيمار بعد تعافيه من الإصابة.
ورغم أن النادي الباريسي لم يحتَجْ لجهود نيمار حتى الآن في المسابقة الأوروبية، وتمكن في غيابه من إقصاء برشلونة الإسباني في إجمالي المباراتين 5 - 2 في دور ثمن النهائي، فإن مواجهة البايرن تحتاج إلى كل القوة الضاربة. وعلى عكس التقدم والعروض الجيدة في المسابقة القارية لا تبدو نتائج النادي الباريسي محلياً تبعث على الاطمئنان، على الرغم من وصول المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو إلى قيادة الإدارة الفنية.
وأتى تعاقد الشركة القطرية المالكة لسان جيرمان مع بوكيتينو، قائد الفريق سابقاً، خلفاً للألماني توماس توخيل، ضمن مهمة تحقيق نتائج أفضل من سلفه، خصوصاً على المستوى القاري بعد احتكار اللقب المحلي خلال السنوات الأخيرة.
وكان توخيل قاد الباريسيون في الموسم الماضي للفوز بجميع الألقاب المحلية المتاحة، وإلى نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخهم. ويعتبر البعض أن الضغوطات على كاهل سان جيرمان أكبر اليوم، مما كانت عليه عند الخسارة أمام بايرن صفر - 1 في لشبونة في أغسطس (آب) الماضي.
وكان الوصول إلى نهائي أعرق مسابقة للأندية خطوة كبيرة للأمام، غير أن الخروج من ربع النهائي هذا الموسم سيشكل انتكاسة كبيرة لنادي العاصمة الباريسية وبوكيتينو، خصوصاً أن الفريق يعاني محلياً لبسط هيمنته، حيث خسر أمام ليل صفر - 1 السبت، لينفرد الأخير بالصدارة بعد مباراة عاصفة شهدت طرد العائد نيمار في الدقيقة 90.
وكان بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير الإنجليزي السابق قد صرح الشهر الماضي بأنه يحتاج للوقت لترك آثاره في ملعب «بارك دي برانس» وأنه لن يتمكن من القيام بالتغييرات التي يسعى إليها قبل الفترة التحضيرية المقبلة للموسم المقبل.
وشدّد بوكيتينو البالغ 49 عاماً، الذي كان تجرّع من كأس مرارة الخسارة في عقر دار فريقه السابق توتنهام أمام بايرن 2 - 7، على هذه النقطة الأسبوع الماضي، بقوله: «بإمكانكم أن تحكموا عليّ بدءاً من الموسم المقبل... في حال فزنا بدوري الأبطال، أو كأس فرنسا، أو الدوري المحلي، سيظل الفريق في حاجة للتطوير».
وما زال سان جيرمان يجمع في قائمته اللاعبين الذين خاضوا نهائي العام الماضي، باستثناء القائد البرازيلي تياغو سيلفا المنتقل إلى تشيلسي الإنجليزي، والمهاجم الكاميروني إريك مكسيم تشوبو - موتينغ إلى بايرن.
ونشط سان جيرمان في سوق الانتقالات في الموسم الحالي، فاستقدم المهاجم الإيطالي مويز كين لتعويض رحيل تشوبو - موتينغ، فأسهم الوافد الجديد بـ15 هدفاً، منها 3 أهداف في دوري الأبطال، في 29 مباراة بقميص فريقه الجديد.
وينتظر بوكيتينو من نيمار الكثير في مواجهة اليوم، والكشف مجدداً عن أفضل مستوياته، والأمر ينطبق على المهاجم كيليان مبابي الذي قدم أفضل مبارياته بإدارة المدرب الأرجنتيني عندما سجل ثلاثية في مرمى برشلونة على ملعبه «كامب نو» (1 - 4)، وأتبعها بثنائية من رباعية فريقه في مرمى ليون 4 - 2 في الدوري.
ويعيّب على مبابي مستوى أدائه المتذبذب، خصوصاً عندما يكون الفريق في أكثر حاجة إليه.
وتعرّض سان جيرمان لـ10 هزائم هذا الموسم، بما فيها 3 هزائم في مبارياته الست الأخيرة في الدوري، آخرها أمام ليل ليتأخر بفارق 3 نقاط عن المتصدر قبل 7 مباريات من النهاية (66 مقابل 63). في المقابل، يدخل البايرن حامل اللقب اللقاء على أمل عدم التأثر بغياب ليفاندوفسكي أكبر هدافيه. وقدّم الفريق البافاري إجابة أولية خلال فوزه على لايبزيغ 1 - صفر السبت، في قمة الدوري المحلي، حيث يسير نحو لقب تاسع توالياً.
وأصيب ليفاندوفسكي بالتواء في الركبة خلال وجوده مع منتخب بلاده البولندي 28 مارس (آذار) الماضي، فاعتمد مدرب البايرن هانزي فليك على الكاميروني إريك مكسيم تشوبو - موتينغ، لاعب سان جيرمان السابق في مركز رأس الحربة.
ويقدم الكاميروني البالغ 32 عاماً المطلوب منه عندما تستدعي الحاجة، وهو سبق أن سجّل مرتين في دوري الأبطال ضد لوكوموتيف موسكو الروسي في دور المجموعات ولاتسيو الإيطالي في ثمن النهائي. وقال فليك الذي قاد بايرن إلى اللقب القاري الموسم الماضي: «أظهر تشوبو نوعيته في التمارين والمباريات الأخيرة، هو أحد الخيارات بالطبع».
ومن المتوقع أن يشارك تشوبو موتينغ بجانب الثلاثي الضارب؛ الفرنسي كينغسلي كومان، وسيرج غنابري ولوروا ساني.
وعلق تشوبو موتينغ على غياب المهاجم البولندي قائلاً: «ليفاندوفسكي هو أفضل مهاجم في العالم راهناً. نأمل في عودته سريعاً لأننا بحاجة إليه». لكن فليك قد يشرك اليوم غنابري في مركز رأس الحربة، وهو الذي أسهم بثلاثة من الأهداف الخمسة في تصفيات مونديال 2022.
وفي مدينة إشبيلية الإسبانية التي ستستضيف مباراتي الذهاب والإياب بين بورتو وتشيلسي بسبب قيود السفر المشددة التي وضعتها كل من البرتغال وإنجلترا نتيجة جائحة «كورونا»، تبدو مباراة اليوم متوازنة بين فريقين يحلمان بالتقدم إلى نصف النهائي.
ويدخل تشيلسي لقاء اليوم بعد تعرضه لهزيمة قاسية محلياً 2 - 5 على أرضه أمام وست بروميتش ألبيون في الدوري الإنجليزي هي الأولى له تحت قيادة مدربه الألماني توماس توخيل، وإثر سلسلة من 14 مباراة من دون خسارة في مختلف المسابقات. ولا شكّ في أن طرد قلب الدفاع المخضرم البرازيلي تياغو سيلفا بعد نصف ساعة من بداية المباراة أسهم في هذه الخسارة العريضة، لكن المدرب اعترف بأنها «جرس إنذار»، وطالب بردّ فعل قوي بدوري الأبطال، وقال: «من المهم جداً هضم هذه الخسارة، لم يكن أحد يتوقعها والآن يتعيّن علينا تحمّل المسؤوليات والتخلص من رواسبها، لا نستطيع فقدان عقلنا بعد 14 أو 15 مباراة. نريد إظهار قوتنا الحقيقية أمام بورتو».
بيد أن نداءه في التضامن لم يلقَ آذاناً صاغية بين بعض أفراد فريقه وسط أنباء عن اشتباك حصل خلال حصة التدريب الأحد، بين الحارس الاحتياطي الإسباني كيبا اريسابالاغا والمدافع الألماني أنطونيو روديغر.
وعلى الرغم من المفاجأة التي حققها الفريق البرتغالي بطل المسابقة القارية مرتين (1987 و2004)، في الدور ثمن النهائي عندما أطاح يوفنتوس الإيطالي ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو خارج البطولة، فإن إمكانية فشل تشيلسي في تخطيه وبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2014 سيكون خيبة أمل كبيرة للفريق اللندني.
وغطت بعض النتائج الإيجابية على بعض النواقص التي أدت إلى رحيل المدرب فرانك لامبارد عن تشيلسي، وما زال الثلاثي المؤلف من المغربي حكيم زياش والألمانيين تيمو فيرنر وكاي هافيرتس الذي كلف خزينة النادي الأكثرية من قيمة الإنفاق المقدرة بـ220 مليون جنيه إسترليني (304 ملايين دولار)، لم يقدّم المأمول منه حتى الآن.
ولا شكّ أن عدم فاعلية فيرنر تثير كثيراً من علامات الاستفهام، حيث لم يسجّل سوى هدف وحيد في آخر 18 مباراة خاضها في صفوف فريقه ومنتخب بلاده. وربما يكون قد حان الوقت أمام توخيل لاتخاذ قرارات قاسية إذا أراد قيادة فريقه التقدم إلى نهائي الكأس القارية، كما فعل الموسم الماضي مع باريس سان جيرمان. وقد يلجأ المدرب الألماني إلى المهاجم الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو الذي كان هدفه بضربة مقصية رائعة سبباً في تخطي أتلتيكو مدريد الإسباني في الدور السابق، رغم أنه لا يشارك إلا كبديل. في المقابل، نجح توخيل في إيجاد الصلابة الدفاعية من خلال اعتماده على الثلاثي روديغر والبرازيلي سيلفا والدنماركي اندرياس كريستيانسن، فنجح الفريق في الاحتفاظ بنظافة شباكه على مدى سبع مباريات في الدوري المحلي قبل السقوط المدوي أمام وست بروميتش ألبيون السبت الماضي. وعلى الأرجح سيعود إلى التشكيلة لمواجهة بورتو، لاعبا الوسط المؤثران مايسون ماونت والفرنسي نغولو كانتي بعد إراحتهما في المباراة الأخيرة.
في المقابل، يأمل بورتو في مواصلة مفاجآته والإطاحة بتشيلسي كما فعل مع يوفنتوس، لكن الفريق سيفتقد اليوم جهود هدافه سيرغيو أوليفيرا بسبب الإصابة.
وقال ماتيوس أوريبي لاعب وسط بورتو: «نعلم أن لدينا لاعبين متميزين لنصل إلى هذا الدور. وصولنا إلى دور الثمانية كان عن جدارة ونتيجة جهد كبير».


مقالات ذات صلة

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

رياضة عالمية خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

حقق كل من ميلان الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً ثالثاً في خامس مباراة في دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عالمية سيباستيان كيل المدير الرياضي لنادي بوروسيا دورتموند (رويترز)

سيباستيان كيل: لن أعلق على تجديد عقدي مع دورتموند

رد سيباستيان كيل المدير الرياضي لنادي بوروسيا دورتموند بتحفظ على رغبة إدارة النادي في تجديد تعاقده

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية أوناي إيمري مدرب أستون فيلا خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

مدرب أستون فيلا: يوفنتوس قوي دفاعياً ومدربه ذكي جداً

لم ينتصر أستون فيلا في آخر ست مباريات، لكن مدربه أوناي إيمري رفض إلقاء اللوم على تكدس المباريات، وذلك قبل استضافة يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا غداً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول يوجه لاعبه محمد صلاح في مواجهة ساوثامبتون (د.ب.أ)

سلوت: تصريحات صلاح بشأن تجديد عقده لا تشتت تركيز الفريق

لم يكشف أرني سلوت مدرب ليفربول عن تفاصيل بشأن مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الإصابات تضرب فريق أيندهوفن قبل مواجهة شاختار (أ.ف.ب)

شكوك حول مشاركة دي يونغ ولانغ مع أيندهوفن ضد شاختار

قال بيتر بوش، مدرب أيندهوفن الهولندي، إن مهاجميه لوك دي يونغ ونوا لانغ ربما يغيبان عن مباراة الفريق في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (أيندهوفن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.