لقاح «أسترازينيكا» في دائرة الاتهام مجدداً

دول عدة أوقفت استخدام أسترازينيكا (أ.ب)
دول عدة أوقفت استخدام أسترازينيكا (أ.ب)
TT

لقاح «أسترازينيكا» في دائرة الاتهام مجدداً

دول عدة أوقفت استخدام أسترازينيكا (أ.ب)
دول عدة أوقفت استخدام أسترازينيكا (أ.ب)

عاد لقاح «أسترازينيكا» المضاد لفيروس كورونا إلى دائرة الاتهام مجدداً كـ«مسبب لجلطات دموية».
وقال ماركو كافاليري، مسؤول استراتيجية اللقاحات في وكالة الأدوية الأوروبية، في مقابلة مع صحيفة «إل مساجيرو» الإيطالية نُشرت أمس (الثلاثاء): «يمكننا الآن أن نقول ذلك، من الواضح أن هناك صلة باللقاح. ولكننا لا نعرف بعد ما الذي يسبب رد الفعل هذا... باختصار، في الساعات القليلة المقبلة سنقول إن هناك صلة، ولكن ما زال يتعين علينا فهم الكيفية التي يحدث بها ذلك».
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن إدارة الرئيس جو بايدن «تستكشف خيارات» لتقاسم مزيد من لقاحات فيروس «كورونا» مع دول أخرى خلال الأشهر المقبلة. وأفاد بلينكن بمناسبة تعيين المديرة السابقة لـ«الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» غايل سميث، في منصب «منسقة الاستجابة العالمية لـ(كوفيد - 19) والأمن الصحي»، بأنه «يجب على العالم أن يتعاون لوضع حد لوباء (كوفيد - 19) في كل مكان»، مستطرداً أنه «لا توجد دولة على وجه الأرض يمكنها أن تفعل ما يمكننا القيام به، سواء من حيث تطوير لقاحات متطورة أو جمع الحكومات والشركات والمؤسسات الدولية معاً لتنظيم جهود الصحة العامة الهائلة والمستمرة لإنهاء الوباء تماماً». وأكد أن هذه العملية العالمية غير المسبوقة «تتطلب دبلوماسية مكثفة»، كما أن «هذه لحظة تتطلب قيادة أميركية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.