لقاح «أسترازينيكا» في دائرة الاتهام مجدداً

دول عدة أوقفت استخدام أسترازينيكا (أ.ب)
دول عدة أوقفت استخدام أسترازينيكا (أ.ب)
TT

لقاح «أسترازينيكا» في دائرة الاتهام مجدداً

دول عدة أوقفت استخدام أسترازينيكا (أ.ب)
دول عدة أوقفت استخدام أسترازينيكا (أ.ب)

عاد لقاح «أسترازينيكا» المضاد لفيروس كورونا إلى دائرة الاتهام مجدداً كـ«مسبب لجلطات دموية».
وقال ماركو كافاليري، مسؤول استراتيجية اللقاحات في وكالة الأدوية الأوروبية، في مقابلة مع صحيفة «إل مساجيرو» الإيطالية نُشرت أمس (الثلاثاء): «يمكننا الآن أن نقول ذلك، من الواضح أن هناك صلة باللقاح. ولكننا لا نعرف بعد ما الذي يسبب رد الفعل هذا... باختصار، في الساعات القليلة المقبلة سنقول إن هناك صلة، ولكن ما زال يتعين علينا فهم الكيفية التي يحدث بها ذلك».
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن إدارة الرئيس جو بايدن «تستكشف خيارات» لتقاسم مزيد من لقاحات فيروس «كورونا» مع دول أخرى خلال الأشهر المقبلة. وأفاد بلينكن بمناسبة تعيين المديرة السابقة لـ«الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» غايل سميث، في منصب «منسقة الاستجابة العالمية لـ(كوفيد - 19) والأمن الصحي»، بأنه «يجب على العالم أن يتعاون لوضع حد لوباء (كوفيد - 19) في كل مكان»، مستطرداً أنه «لا توجد دولة على وجه الأرض يمكنها أن تفعل ما يمكننا القيام به، سواء من حيث تطوير لقاحات متطورة أو جمع الحكومات والشركات والمؤسسات الدولية معاً لتنظيم جهود الصحة العامة الهائلة والمستمرة لإنهاء الوباء تماماً». وأكد أن هذه العملية العالمية غير المسبوقة «تتطلب دبلوماسية مكثفة»، كما أن «هذه لحظة تتطلب قيادة أميركية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.