دعم سعودي لكل الخطوات التي تحمي الأردن ومصالحه

قرار قضائي بحظر النشر في قضية الأمير حمزة

وزير الخارجية السعودي التقى في عمان نظيره الأردني وسلمه رسالة خادم الحرمين للملك عبد الله الثاني (واس)
وزير الخارجية السعودي التقى في عمان نظيره الأردني وسلمه رسالة خادم الحرمين للملك عبد الله الثاني (واس)
TT

دعم سعودي لكل الخطوات التي تحمي الأردن ومصالحه

وزير الخارجية السعودي التقى في عمان نظيره الأردني وسلمه رسالة خادم الحرمين للملك عبد الله الثاني (واس)
وزير الخارجية السعودي التقى في عمان نظيره الأردني وسلمه رسالة خادم الحرمين للملك عبد الله الثاني (واس)

جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تأكيد وقوف بلاده إلى جانب الأردن في مواجهة جميع التحديات، ودعمها كل الخطوات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني لحماية أمن واستقرار الأردن ومصالحه.
جاء ذلك في رسالة من خادم الحرمين الشريفين، إلى العاهل الأردني، تسلمها أمس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الذي أكد خلال اللقاء عُمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين وقيادتيهما، والعمل المستمر على تطويرها في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية، وأن أمن السعودية والأردن واستقرارهما «واحد لا يتجزأ»، وأنهما يقفان معاً في مواجهة كل التحديات.
في هذه الأثناء، نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن النائب العام في عمان حسن العبد اللات، قوله إنه «حفاظاً على سرّية التحقيقات التي تُجريها الأجهزة الأمنية المرتبطة بصاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين وآخرين، تَقرر حظر النَّشر في كل ما يتعلق بها في هذه المرحلة من التحقيقات». وأوضح أن «حظر النَّشر سيكون لحين صدور قرار بخلاف ذلك. ويشمل الحظر وسائل الإعلام المرئي والمسموع ومواقع التواصل الاجتماعي ونشر وتداول أي صور أو مقاطع مصورة... تتعلق بهذا الموضوع وتحت طائلة المسؤولية الجزائية».
ويأتي هذا القرار غداة إعلان الأمير حمزة بعد اجتماع عائلي أنه سيبقى مخلصاً للملك عبد الله الثاني وملتزماً الدستور.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».