طائرة إثيوبية تحطّ بالمطار الخطأ في زامبيا

طائرة شحن تابعة لـ«الخطوط الجوية الإثيوبية»... (أرشيفية - د.ب.أ)
طائرة شحن تابعة لـ«الخطوط الجوية الإثيوبية»... (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

طائرة إثيوبية تحطّ بالمطار الخطأ في زامبيا

طائرة شحن تابعة لـ«الخطوط الجوية الإثيوبية»... (أرشيفية - د.ب.أ)
طائرة شحن تابعة لـ«الخطوط الجوية الإثيوبية»... (أرشيفية - د.ب.أ)

هبطت طائرة شحن تابعة لـ«الخطوط الجوية الإثيوبية» بالخطأ في مطار لا يزال قيد الإنشاء في زامبيا، على ما أفاد به مسؤول حكومي، أمس الاثنين.
وحطت الطائرة أول من أمس الأحد على مدرج مطار غير مكتمل في مقاطعة كوبربيلت شمال زامبيا حيث تستخدم الرحلات إلى هذه المنطقة في الوقت الراهن «مطار سيمون موانسا كابويبوي الدولي» الواقع على بعد نحو 15 كيلومتراً.
وقال أمين سر وزارة النقل، ميشيك لونغو، إن الطيار هبط في الموقع المستقبلي لمطار كوبربيلت الدولي «بطريق الخطأ».
وقال لونغو لوكالة الصحافة الفرنسية: «عندما كان على وشك الهبوط كان يتواصل مع طاقم المراقبة بالرادار، فقالوا له: لا يمكننا رؤيتك»، لذلك «استخدم ما رآه بالعين المجردة وهبط في مطار لا يزال قيد الإنشاء».
وأكد لونغو أنه لم تقع أضرار، مشيراً إلى أن المحققين سيصدرون «تقريراً شاملاً» عن الحادث.
ونقل الطيار الطائرة في وقت لاحق إلى وجهتها الأصلية.
تأخر افتتاح مطار كوبربيلت الدولي؛ الذي تولت الصين إنشاءه، عن موعده الذي كان أصلاً مقرراً في منتصف سنة 2020، بسبب جائحة «كوفيد19».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).