الرئيس الإسرائيلي يكلف نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة

الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (أ.ب)
الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (أ.ب)
TT

الرئيس الإسرائيلي يكلف نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة

الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (أ.ب)
الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (أ.ب)

أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين تكليف رئيس الوزراء زعيم حزب «ليكود» بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة.
ويأتي تكليف نتنياهو بعد مشاورات أجراها ريفلين أمس مع ممثلي الكتل الممثلة في الكنيست. وقد أوصى 52 نائبا، في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، بإعادة تكليف نتنياهو، مقابل 45 أوصوا بتكليف يائير لابيد.
وبموجب القانون، فأمام نتنياهو 28 يوما لتشكيل حكومته، كما أن رئيس إسرائيل يملك صلاحية تمديد هذه الفترة 14 يوما إضافية.
وتزامنت المشاورات النيابية أمس مع مثول نتنياهو، زعيم حزب ليكود، أمام المحكمة المركزية بالقدس، مع انطلاق مرحلة الاستماع إلى البيانات في إطار محاكمته في تهم الفساد الموجهة إليه.
ولم تسفر نتائج الانتخابات التي جرت في 23 مارس (آذار)، وهي الرابعة في إسرائيل خلال عامين، عن فائز واضح، وظل الطيف السياسي في إسرائيل منقسما بصورة عامة إلى قسمين، أحدهما موال لنتنياهو والآخر يسعى للإطاحة به.
وتصدر حزب نتنياهو نتائج الانتخابات بالحصول على 30 مقعدا، تلاه حزب «يش عتيد» بزعامة يائير لابيد، الذي استبعد التحالف مع ليكود، وحصل على 17 مقعدا. وفي المرتبة الثالثة جاء حزب «شاس» الديني المحافظ بالحصول على تسعة مقاعد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.