«يوتيوب كيدز» في المنطقة العربية

واجهة تطبيق «يوتيوب كيدز» بالعربية
واجهة تطبيق «يوتيوب كيدز» بالعربية
TT

«يوتيوب كيدز» في المنطقة العربية

واجهة تطبيق «يوتيوب كيدز» بالعربية
واجهة تطبيق «يوتيوب كيدز» بالعربية

أطلقت «غوغل» مساء الأمس الاثنين تطبيق «يوتيوب كيدز YT Kids» في 15 دولة في المنطقة العربية بدعم كامل للغة العربية، وذلك بهدف تقديم أدوات بسيطة للأهل لتخصيص تجربة المشاهدة وفقاً لاحتياجات العائلة وتسهيل مشاهدة عروض الفيديو للأطفال. واختبرت «الشرق الأوسط» التطبيق قبل إطلاقه بنحو الأسبوعين، ونذكر ملخص التجربة.
بداية، يستهدف التطبيق الأطفال تحت سن الثالثة عشرة، ويسمح للأهل تحديد القنوات التي يمكن لأطفالهم مشاهدتها أو تخصيص عروض محددة من دون تعريض الأطفال لفيديوهات قد لا تناسب فئتهم العمرية. ويستطيع كذلك اختيار مدة يمكن للأطفال خلالها مشاهدة العروض، وذلك لتحديد فترة الاستخدام. كما يمكن للأطفال استكشاف العديد من المواضيع عبر القنوات الموجودة في هذا التطبيق، التي تشمل التعليم والهوايات والفنون والأعمال اليدوية والألعاب والموسيقى، وغيرها من قنوات صناع المحتوى العائلي.
وتحدثت «الشرق الأوسط» مع طارق عبد الله، المدير الإقليمي للتسويق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «غوغل»، الذي قال إنّ هذا التطبيق يساعد الأسر العربية على تنمية اهتمامات أطفالهم مع توفير مجموعة من الأدوات للرقابة الأبوية لتخصيص التجربة بناءً على احتياجات العائلة. وسواء كان الأطفال بعمر 12 عاماً ويستمتعون بالفنون والأعمال الحرفية أو بعمر 7 سنوات ومهتمون بمعرفة المزيد عن المنظومة الشمسية، يقدم التطبيق مساحة مناسبة للعائلات للاكتشاف والمشاهدة. وأكد أنّه يمكن للأهل استخدام حسابهم في «غوغل» لتشغيل هذا التطبيق على جهاز الطفل وعدم تقديم مقترحات أمام الطفل وفقاً لعادات مشاهدة الأهل أو بالعكس، مع دعم التطبيق جميع مزايا خدمة «يوتيوب بريميوم YouTube Premium» في حال كان المستخدم مشتركاً بها.
ويمكن للأهل استخدام مجموعة من أدوات الإدارة والرقابة الأبوية التي تشمل إنشاء ملف منفصل لكل طفل، بحيث يتوفر للأطفال مجموعة من المقترحات عن المحتوى المناسب لأعمارهم واهتماماتهم. كما يمكن اختيار عروض فيديو وقنوات محددة يمكن للأطفال مشاهدتها عبر التطبيق، إلى جانب القدرة على إيقاف ميزة البحث في التطبيق، بحيث لا يستطيع الطفل البحث عن عروض الفيديو ويقتصر المحتوى المتوفر أمامه على مجموعة محددة من القنوات. ويوفر التطبيق أداة توقيت داخلية متخصصة بتحديد المدة المسموح بها للأطفال مشاهدة العروض، بحيث يعطي إشعاراً للطفل لدى انتهاء وقت الجلسة المحددة. ويمكن للوالدين حجب القنوات أو المحتوى غير المرغوب بضغطة واحدة، وإذا وجد أحد الوالدين أي فيديو يقلقه، فيمكنه الإبلاغ عن ذلك العرض من خلال النقر على زر «الإبلاغ». ويستطيع الأهل كذلك متابعة ما يشاهده الأطفال لمعرفة المزيد عن المواضيع التي تجذب اهتمامهم، وذلك بالانتقال إلى سجل المشاهدة في الملف الشخصي، مع إمكانية اختيار إيقاف سجل المشاهدة كلياً.
وبالنسبة للمحتوى الذي يقدمه التطبيق، فيقع ضمن مظلة منصة «يوتيوب» ويقدم محتوى عائلياً عربياً يحظى بشعبية في المنطقة، مثل النسخة العربية من برنامج «أهلاً سمسم»، والمحتوى السعودي مثل «أناشيد الروضة» و«كتاكيت TV»، والإنتاج الإماراتي «منصور» و«تعلم مع زكريا»، والمحتوى المصري مثل «الاسكولة» و«ذاكر لي عربي» و«نفهم»، وقنوات من الأردن ولبنان مثل «عالم جنة» و«ونسة TV» و«كراميش» و«كيوي TV» و«أتقن الإنجليزية»، وقنوات التلفزيون العربية «سبيس تون» و«إم بي سي 3» و«ماجد تي في»، وأغاني الأطفال المشهورة، وغيرها.
التطبيق المجاني متوفر باللغة العربية وغيرها من اللغات التي تشمل الإنجليزية والفرنسية (سيُعرض التطبيق باللغة التي يجري اختيارها لتكون لغة واجهة الاستخدام في إعدادات الهاتف) من متجري «غوغل بلاي» و«آب ستور» على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، إلى جانب توفره عبر متصفح الإنترنت بزيارة الموقع www.YouTubeKids.com



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.