تصاعد الدعم الأوروبي للسلطة التنفيذية في ليبيا

اتهامات لتركيا بـ«المناورة» للإبقاء على «المرتزقة»

صورة وزعها مكتب الدبيبة لاستقباله رئيس وزراء مالطا أمس في طرابلس
صورة وزعها مكتب الدبيبة لاستقباله رئيس وزراء مالطا أمس في طرابلس
TT

تصاعد الدعم الأوروبي للسلطة التنفيذية في ليبيا

صورة وزعها مكتب الدبيبة لاستقباله رئيس وزراء مالطا أمس في طرابلس
صورة وزعها مكتب الدبيبة لاستقباله رئيس وزراء مالطا أمس في طرابلس

في مؤشر جديد على تصاعد الدعم الأوروبي للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، أعلن روبيرت أبيلا رئيس وزراء مالطا، عقب محادثاته أمس في العاصمة الليبية طرابلس مع رئيس حكومة الوحدة، عبد الحميد الدبيبة، أنه سيعيد افتتاح سفارة وقنصلية بلاده هناك خلال الأيام المقبلة، وتدشين رحلات متواصلة بين مالطا وليبيا في الأيام المقبلة أيضاً. بينما أكد الدبيبة التعاون المشترك مع مالطا لتحقيق مصلحة البلدين، وتعزيز التعاون في المجال الاستثماري، مبرزاً اتفاقهما على تسهيل إجراءات التأشيرات للمواطنين الليبيين من طرابلس، وإعادة الخدمات المصرفية لطبيعتها بين البلدين.
وجاءت هذه الزيارة بعد يوم واحد من إعلان شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي، عودة سفير الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة الليبية في الأسابيع المقبلة، كما أنه من المقرر أن يصل رئيس الحكومة اليونانية، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إلى ليبيا اليوم، لإعادة فتح السفارة اليونانية المغلقة منذ ستة أعوام في طرابلس، تزامناً مع زيارة مرتقبة للرئيس الجديد للحكومة الإيطالية ماريو دراغي.
في غضون ذلك، وجه سياسيون ليبيون اتهامات لتركيا بالمناورة بملف «المرتزقة» الموالين لها في ليبيا، من خلال الإقدام على سحب 150 عنصراً منهم الشهر الماضي، في وقت تتلكأ فيه في إخراج نحو أكثر من 6 آلاف آخرين.
وقال عضو مجلس النواب الليبي أبو بكر الغزالي، إن «ما تم ترويجه من قيام تركيا بتخفيض أعداد (المرتزقة) السوريين الموالين لها في بلادنا، مجرد مناورة وخداع للرأي العام الغربي، لكنها لم تنطلِ على أحد من الليبيين».
بدوره، اعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن تركيا «تنتظر الحصول على مكاسب من ليبيا، لكن في الوقت ذاته تحرص بدرجة أكبر على أن يكون سحبها للمرتزقة السوريين بشكل سري للغاية حتى لا يترتب على مجاهرتها بسحبهم أي إدانة لها كتجميع أدلة تثبت تورطها في جلبهم للساحة الليبية من البداية».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.