«الصحة» المصرية تؤكد تزايد الإقبال على اللقاحات

أكدت تطعيم العاملين في السياحة خلال أيام

«الصحة» المصرية تؤكد تزايد الإقبال على اللقاحات
TT

«الصحة» المصرية تؤكد تزايد الإقبال على اللقاحات

«الصحة» المصرية تؤكد تزايد الإقبال على اللقاحات

أكدت «الصحة المصرية» أن «هناك إقبالاً كبيراً من المواطنين على التطعيم بلقاح فيروس كورونا المستجد»، لافتة إلى أن «تطعيم العاملين بقطاع السياحة سيكون خلال الأيام المقبلة مجاناً». ووفق إفادة لوزارة الصحة بمصر، فإنه «تم تسجيل 709 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن 40 حالة وفاة جديدة». وتؤكد «الصحة» أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد، حتى مساء أول من أمس، هو 204965 من ضمنهم 156219 حالة تم شفاؤها، و12163 حالة وفاة».
وحسب رئيس إدارة الطب الوقائي بوزارة الصحة، محمد عبد الفتاح، فإن «الوزارة سوف تتسلم 4.5 مليون جرعة من لقاح (كورونا) خلال الشهر المقبل»، مضيفاً في تصريحات متلفزة له مساء أول من أمس، أن «المراكز الجديدة لتلقي اللقاح تتمركز في المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية»، لافتاً إلى أن «هناك إقبالاً كبيراً على التطعيم باللقاح».
وتلقى ما يقرب من 150 ألفاً اللقاح في مصر، حسب وزارة الصحة. وقال عبد الفتاح إن «كل من هو مستهدف للتطعيم سيتم تطعيمه، وكلما زادت الفئة العمرية كلما كان لها أولوية في الحصول على التطعيم».
إلى ذلك، أعلنت «الصحة»، أمس، عن «تقديم الخدمة الطبية والعلاج بالمجان لـ184 ألفاً و797 مواطناً من خلال 156 قافلة طبية مجانية تم تنفيذها على مستوى محافظات مصر خلال مارس (آذار) الماضي». وذكرت أن «تلك القوافل تأتي ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي (حياة كريمة) لتقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية».
فيما أصدرت الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، بياناً أمس، للحفاظ على الصحة العامة، وتجاوباً مع متطلبات المرحلة الحالية من الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار «كورونا». ووفق بوابة «أخبار اليوم» الرسمية بمصر، أمس، فإن «الكنيسة قررت أن تستمر صلوات القداس بجميع الكنائس، وأن يكون الحضور وقت القداس لا يتجاوز 25 في المائة من سعة الكنيسة، على أن يكون هناك فاصل بين كل شخص وآخر مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات». كما قررت الكنيسة، أمس، «إيقاف كل الاجتماعات الأسبوعية، ومدارس الأحد». أما فيما يتعلق بعيد الميلاد، يحتفل الآباء الكهنة بطقوس «أسبوع الآلام» و«أعياد القيامة»، كل في كنيسته، ما لم تستجد أمور أخرى طارئة، وأن يكون الحضور وقت الصلوات لا يتجاوز 25 في المائة من سعة الكنيسة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.