مساعٍ عربية لمعالجة أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية

شكري ينقل رسالة من السيسي إلى عون غداً... وزكي في بيروت الخميس

دياب مستقبلاً الصلح تحضيراً للزيارتين المصرية والعربية (الوكالة الوطنية)
دياب مستقبلاً الصلح تحضيراً للزيارتين المصرية والعربية (الوكالة الوطنية)
TT

مساعٍ عربية لمعالجة أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية

دياب مستقبلاً الصلح تحضيراً للزيارتين المصرية والعربية (الوكالة الوطنية)
دياب مستقبلاً الصلح تحضيراً للزيارتين المصرية والعربية (الوكالة الوطنية)

تدخل جامعة الدول العربية ومصر في اليومين المقبلين على خط معالجة أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية، إذ أعلن في بيروت أمس (الاثنين) عن زيارة للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي بعد غدٍ (الخميس)، تسبقها زيارة غداً (الأربعاء) لوزير خارجية مصر سامح شكري حاملاً رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره اللبناني ميشال عون.
وبحث رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في دارته في تلة الخياط أمس (الاثنين)، مع السفير عبد الرحمن الصلح، في التحضيرات لزيارة زكي.
وكذلك، تدخل القاهرة على خط المساعي لتسهيل ولادة الحكومة اللبنانية. وتحدثت قناة «إم تي في» التلفزيونية المحلية عن أنّ شكري سيقوم بمسعى يهدف إلى تذليل العقبات من أمام ولادة الحكومة، وهو سيلتقي لهذه الغاية مع عددٍ من الشخصيّات اللبنانيّة من بينها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري.
وفيما لا تزال مساعي تشكيل الحكومة اللبنانية مقفلة حتى هذا الوقت، من دون أن تثمر الاتصالات عن خرق كبير يساهم في تشكيل الحكومة، دعا عضو كتلة «التنمية والتحرير» (برئاسة بري) النائب هاني قبيسي أمس إلى تلقف مبادرة بري «الإنقاذية»، معتبراً أنها «الفرصة الأخيرة لاستنهاض ما تبقى من همم لدى السياسيين والشعب اللبناني».
وأمل قبيسي أن «تثمر المساعي التي تجري حالياً لتأليف الحكومة وبأقصى سرعة تعطي أملاً للبنانيين الذين لا يحسدون على ما هم فيه من هم». ولفت إلى أن «الوضع الداخلي أصبح على شفير الانفجار وسط الغليان الشعبي جراء الوضع الاقتصادي والأزمة المالية وتفلت سعر الدولار الذي تحول إلى قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر بالجميع إذا لم يتداركوا خطورة الموقف والإسراع إلى تلقف مبادرة الرئيس نبيه بري الإنقاذية».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.