صاحب مطعم يعرض وظيفة على سارقه

المطعم في مدينة أوغوستا بولاية جورجيا الأميركية
المطعم في مدينة أوغوستا بولاية جورجيا الأميركية
TT

صاحب مطعم يعرض وظيفة على سارقه

المطعم في مدينة أوغوستا بولاية جورجيا الأميركية
المطعم في مدينة أوغوستا بولاية جورجيا الأميركية

بعد اقتحام أحد اللصوص أحد المطاعم في مدينة أوغوستا بولاية جورجيا الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، جاءت استجابة صاحب المطعم بطريقة غير معتادة تماماً؛ إذ إنه عرض على المشتبه به وظيفة عنده. كتب والاس في تدوينة على «فيسبوك» تضمنت صورة للباب المهشم «لا شرطة، ولا أسئلة، دعنا نجلس ونتحدث عن كيفية مساعدتك وإصلاح الطريق التي تسلكها».
يمتلك والاس مطعم «ديابلوس ساوث ويست غريل» منذ 8 سنوات تقريباً. وقال، إن شخصاً قد اقتحم المطعم في نحو الساعة الرابعة من صباح يوم السبت الماضي، وانطلق خارج المطعم بماكينة النقود الفارغة في غضون 45 ثانية أثناء انطلاق جرس الإنذار.
وقال والاس لشبكة «سي إن إن» الإخبارية، إنه غضب أولاً من ثمّ أُحبط، غير أنه عاد وشعر بأسف شديد، حيال الشخص الذي نفّذ عملية السرقة. وأضاف «أشعر بالأسف والأسى لأنّه اختار هذه الطريق لحياته. كما أفكر أيضاً في حجم المخاطر التي يعرّض نفسه لها مع كل مرة يقوم بذلك الأمر».
وقال والاس أيضاً، إنّه يعتقد أنّ الشخصية نفسها قد استهدفت محلين مجاورين على الأقل منذ فترة قريبة. وأضاف، أنّ ملاك المتاجر أخبروه أنّهم كانوا ضحايا محاولات للسرقة، وأن كاميرات المراقبة الخاصة بمحالهم تطابق صورة الجاني نفسه. ومع اقتحام المطعم خلال عطلة عيد الفصح، قال والاس، إنّه أراد أن يرد الإساءة بالإحسان، وبدا وكأنه الشيء الوحيد الصحيح الذي ينبغي القيام به في تلك الأثناء. وأضاف «كان الأمر يتعلق بمحاولة أن نرشد شخصاً ضالاً، من الواضح تماماً أنه يسير على غير هدى وأنّه يتخبط في حياته كثيراً».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».