صاحب مطعم يعرض وظيفة على سارقه

المطعم في مدينة أوغوستا بولاية جورجيا الأميركية
المطعم في مدينة أوغوستا بولاية جورجيا الأميركية
TT

صاحب مطعم يعرض وظيفة على سارقه

المطعم في مدينة أوغوستا بولاية جورجيا الأميركية
المطعم في مدينة أوغوستا بولاية جورجيا الأميركية

بعد اقتحام أحد اللصوص أحد المطاعم في مدينة أوغوستا بولاية جورجيا الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، جاءت استجابة صاحب المطعم بطريقة غير معتادة تماماً؛ إذ إنه عرض على المشتبه به وظيفة عنده. كتب والاس في تدوينة على «فيسبوك» تضمنت صورة للباب المهشم «لا شرطة، ولا أسئلة، دعنا نجلس ونتحدث عن كيفية مساعدتك وإصلاح الطريق التي تسلكها».
يمتلك والاس مطعم «ديابلوس ساوث ويست غريل» منذ 8 سنوات تقريباً. وقال، إن شخصاً قد اقتحم المطعم في نحو الساعة الرابعة من صباح يوم السبت الماضي، وانطلق خارج المطعم بماكينة النقود الفارغة في غضون 45 ثانية أثناء انطلاق جرس الإنذار.
وقال والاس لشبكة «سي إن إن» الإخبارية، إنه غضب أولاً من ثمّ أُحبط، غير أنه عاد وشعر بأسف شديد، حيال الشخص الذي نفّذ عملية السرقة. وأضاف «أشعر بالأسف والأسى لأنّه اختار هذه الطريق لحياته. كما أفكر أيضاً في حجم المخاطر التي يعرّض نفسه لها مع كل مرة يقوم بذلك الأمر».
وقال والاس أيضاً، إنّه يعتقد أنّ الشخصية نفسها قد استهدفت محلين مجاورين على الأقل منذ فترة قريبة. وأضاف، أنّ ملاك المتاجر أخبروه أنّهم كانوا ضحايا محاولات للسرقة، وأن كاميرات المراقبة الخاصة بمحالهم تطابق صورة الجاني نفسه. ومع اقتحام المطعم خلال عطلة عيد الفصح، قال والاس، إنّه أراد أن يرد الإساءة بالإحسان، وبدا وكأنه الشيء الوحيد الصحيح الذي ينبغي القيام به في تلك الأثناء. وأضاف «كان الأمر يتعلق بمحاولة أن نرشد شخصاً ضالاً، من الواضح تماماً أنه يسير على غير هدى وأنّه يتخبط في حياته كثيراً».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».