بايرن ميونيخ يؤكد سيطرته على «البوندسليغا»... وأحلام لايبزيغ تتراجع

جوريتسكا يحتفل بهدفه الذي منح البايرن التفوق على لايبزيغ (أ.ب)
جوريتسكا يحتفل بهدفه الذي منح البايرن التفوق على لايبزيغ (أ.ب)
TT

بايرن ميونيخ يؤكد سيطرته على «البوندسليغا»... وأحلام لايبزيغ تتراجع

جوريتسكا يحتفل بهدفه الذي منح البايرن التفوق على لايبزيغ (أ.ب)
جوريتسكا يحتفل بهدفه الذي منح البايرن التفوق على لايبزيغ (أ.ب)

كان لايبزيغ يمني النفس أن يظل مشاركاً بايرن ميونيخ المنافسة على صدارة (البوندسليغا) لكن خسارته في المواجهة التي جمعت بينهما السبت بهدف نظيف أكدت هيمنة الفريق البافاري على الدوري الألماني.
لايبزيغ كان يتطلع لفوز يبقيه في الصراع على اللقب، لكن البايرن غادر ملعب منافسه «رد بول أرينا» بفوز ثمين بهدف دون رد وثلاث نقاط غالية.
وبفضل الهدف الذي سجله ليون جوريتسكا بات بايرن يتصدر جدول ترتيب البوندسليغا بفارق سبع نقاط عن لايبزيغ مع تبقي سبع جولات على نهاية الموسم ليضع قدماً على منصة التتويج للموسم التاسع على التوالي. وقال هانزي فليك مدرب بايرن: «هدفنا الأكبر كان الفوز بالمباراة، كانت خطوة مهمة في الصراع على اللقب». لكن فليك حذر: «ما زال هناك سبع مباريات متبقية».
ورغم غياب القناص البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي يعاني من إصابة في الركبة ألمت به خلال وجوده مع منتخب بلاده، وأيضاً غياب جيروم بواتينغ وألفونسو ديفيز، أثبت بايرن أنه يمتلك عنصري الكفاءة وعقلية الفريق لحصد الفوز الهام على لايبزيغ. وقال جوريتسكا: «لقد تحدثنا بالفعل بشأن ذلك في بداية الموسم بأن هناك مباريات لن تستطيع أن تضغط خلالها طوال 90 دقيقة، الأمر يرجع حينها إلى عقلية الفريق».
وفي الجانب الآخر، فإن الحديث يدور حول سيطرة لايبزيغ على مجريات اللعب خاصة في الشوط الثاني، حيث كان هو الطرف الأقوى بكل تأكيد تحت قيادة مدربه جوليان ناغلسمان، لكن لم يستغل الفرص التي سنحت له من أجل الإبقاء على فرصته في منافسة بايرن على اللقب. وقال مارسيل سابيتزر لاعب وسط لايبزيغ: «أدينا بشكل جيد وسيطرنا، خاصة بعد نهاية الشوط الأول، بدأنا الشوط الثاني بشكل جيد، علينا أن نتقبل حقيقة أننا لم نستغل الفرصة التي لاحت لنا».
ومع تبقي 21 نقطة متاحة حتى نهاية الموسم، فالفرصة ما زالت سانحة أمام لايبزيغ في المنافسة على اللقب، لكن بعد السقوط أمام بايرن يبدو أن الفريق سيركز حالياً على إنهاء الموسم في مركز الوصيف. وقال ناغلسمان: «نقدم موسماً جيداً علينا أن نبقي الوضع على ما هو عليه، حتى لو ضاعت الفرصة الأولى للمنافسة على اللقب». وخرج لايبزيغ من دوري أبطال أوروبا وتقتصر آماله في الموسم الحالي على لقب كأس ألمانيا.
أما بايرن فلديه مواجهة غاية في الصعوبة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، في تكرار لسيناريو نهائي النسخة الماضية من البطولة القارية عندما فاز باللقب على حساب منافسه الفرنسي. وأوضح فليك: «الأسابيع القليلة المقبلة حتى نهاية أبريل (نيسان) ستكون صعبة، نلعب كل ثلاثة أو أربعة أيام، لذا من المهم أن تأخذ نفساً عميقاً وتصفي ذهنك».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.