أزمة أردنية غير مسبوقة بأسماء بارزة

أزمة أردنية غير مسبوقة بأسماء بارزة
TT
20

أزمة أردنية غير مسبوقة بأسماء بارزة

أزمة أردنية غير مسبوقة بأسماء بارزة

ولي العهد الأردني السابق حمزة بن الحسين هو الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، وهو من مواليد عام 1980، وقد تسلم ولاية العهد من عام 1999 – 2004، قبل إعفائه من منصبه.
والأمير حمزة هو الابن الأكبر للزوجة الرابعة الراحل الملك الحسين، وهي الملكة نور، التي تعيش خارج البلاد.
وأثارت تحركات الأمير حمزة حفيظة المراقبين، كما نشر على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في فترات متباعدة تغريدات ينتقد فيها الحالة الأردنية، ضمن رسائل تحاكي لغة الشارع الأردني، تاركاً خلفه جدلاً واسعاً. وفي العام الماضي تم إخراج الأمير حمزة من الجيش، إلى جانب شقيق الملك الأمير فيصل، والأخ غير الشقيق الأمير علي.
وعن باسم عوض الله الذي أثار جدلاً واسعاً على الساحة الأردنية، فقد ارتبط اسمه بملفات اقتصادية عدة، وعرف عنه بأنه عراب برنامج الخصخصة الذي لقي انتقاداً واسعاً على الساحة المحلية.
وبرز اسم عوض الله في البلاد بعد الخلافات الواسعة بينه وبين مدير المخابرات في حينها الفريق محمد الذهبي الذي ما يزال يقضي آخر أيام حبسه في سجن السواقة جنوب عمان، بعد محاكمته بجريمة غسل الأموال واستثمار الوظيفة. كما ارتبط اسم عوض الله بملف التحول الاقتصادي الذي جرى تشكيل لجان نيابية للتحقيق في أوجه إنفاق نحو 700 مليون دينار أردني، كانت في عهدة الحكومة ولم تحدد أوجه إنفاقها في الموازنة العامة لسنة 2005.
وعن الشريف حسن بن زيد، فهو شقيق الشريف علي بن زيد الذي قتل في عملية عسكرية في أفغانستان خلال مهمة عسكرية، بعد استهداف تنظيم القاعدة لمعسكر أميركي أردني مشترك عام 2010، في وقت يعتبر الشريف حسن شخصية غير معروفة لدى العامة، وهو بعيد عن المشهد السياسي في البلاد.



رئيس المخابرات المصرية يبحث مع البرهان سبل استعادة الاستقرار للسودان

رئيس مجلس السيادة السوداني يستقبل رئيس المخابرات المصرية (مجلس السيادة السوداني)
رئيس مجلس السيادة السوداني يستقبل رئيس المخابرات المصرية (مجلس السيادة السوداني)
TT
20

رئيس المخابرات المصرية يبحث مع البرهان سبل استعادة الاستقرار للسودان

رئيس مجلس السيادة السوداني يستقبل رئيس المخابرات المصرية (مجلس السيادة السوداني)
رئيس مجلس السيادة السوداني يستقبل رئيس المخابرات المصرية (مجلس السيادة السوداني)

بحث اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة المصرية، الثلاثاء، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، «سبل استعادة الاستقرار والعمل المشترك لإنهاء الحرب بما يحفظ سلامة ووحدة السودان».

وذكرت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» (أ.ش.أ)، أن الجانبين بحثا أيضاً خلال اللقاء الذي عقد في مدينة بورتسودان، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك في المجالات كافة.

وأشاد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، بـ«دور القاهرة، في مساندة بلاده»، مشيراً خلال استقباله رئيس المخابرات المصرية، إلى «أهمية تنمية علاقات البلدين، بما يخدم مصالحهما المشتركة».

ونقل رئيس المخابرات المصرية رسالة شفوية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى البرهان، وحسب إفادة لمجلس السيادة السوداني، فإن الرسالة «تتعلق بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها وترقية التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة».

ويشهد السودان، حرباً داخلية منذ نحو عامين، بعد اندلاع مواجهات مسلحة بين الجيش السوداني، و«قوات الدعم السريع»، منتصف أبريل (نيسان) 2023، أدت إلى نزوح نحو 13 مليون سوداني داخل وخارج البلاد، حسب تقديرات أممية، بينهم نحو مليون و200 ألف إلى مصر، وفق إحصائيات رسمية.

مباحثات موسعة بين وفد المخابرات المصرية ومجلس السيادة السوداني (مجلس السيادة السوداني)
مباحثات موسعة بين وفد المخابرات المصرية ومجلس السيادة السوداني (مجلس السيادة السوداني)

وحسب بيان مجلس السيادة السوداني، أشاد البرهان، بـ«دور مصر الرائد في دعم ومساندة بلاده، في إطار العلاقات الثنائية والتاريخية والأخوية التي تجمع البلدين»، وأكد «أهمية تعزيز وتنمية العلاقات بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة».

ومنذ اندلاع الحرب السودانية، تشدد القاهرة على ضرورة «الحفاظ على وحدة واستقرار السودان»، وسعت إلى وضع حد للنزاع المسلح، والتأسيس لخريطة طريق انتقالية، بمشاركة جميع الأطراف السودانية، من خلال استضافتها مؤتمري «قمة دول جوار السودان»، في يوليو (تموز) 2023، ثم «مؤتمر القوى السياسية السودانية»، في يوليو من العام الماضي.

ويستكمل لقاء رئيس المخابرات المصرية، مع رئيس مجلس السيادة السوداني، «مراحل التنسيق المستمر بين القاهرة والخرطوم، للحفاظ على استقرار السودان»، وفق تقدير مدير وحدة العلاقات الدولية بالمركز السوداني للفكر والدراسات الاستراتيجية، مكي المغربي، الذي أشار إلى أن «التقارب المصري مع المؤسسات الوطنية في السودان، ساهم بشكل كبير في حلحلة الأزمة».

وحقق الجيش السوداني، تقدماً ميدانياً، باستعادته عدداً من المدن الرئيسية، كانت تسيطر عليها «الدعم السريع»، أبرزها العاصمة الخرطوم، و«ود مدني»، عاصمة ولاية الجزيرة (جنوب الخرطوم).

ويعتقد المغربي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «تطورات الحرب في الساحة السودانية، تفرض الحوار والتنسيق بين القاهرة والخرطوم».