برلمان كوسوفو ينتخب الإصلاحية فيوسا عثماني رئيسة للبلاد

رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني (إ.ب.أ)
رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني (إ.ب.أ)
TT

برلمان كوسوفو ينتخب الإصلاحية فيوسا عثماني رئيسة للبلاد

رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني (إ.ب.أ)
رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني (إ.ب.أ)

انتخب النواب، اليوم الأحد، خبيرة القانون الإصلاحية فيوسا عثماني الشخصية السياسية التي تحظى بأوسع شعبية رئيسة لكوسوفو، مكرسين بذلك وصول جيل جديد عازم على مكافحة الفساد إلى الحكم.
وحصلت عثماني البالغة 38 عاماً على تأييد 71 برلمانياً من أصل 82 كانوا حاضرين بحسب تعداد رسمي.
وقال رئيس البرلمان غلوك كونيوفتسا: «أُعلن انتخاب جمعية جمهورية كوسوفو السيدة فيوسا عثماني - سداريو رئيسة للجمهورية»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وصوت برلمان كوسوفو (الأحد) بعدما علق مساء (السبت) جلسة في هذا الشأن لم ينجح خلالها رئيس الوزراء ألبين كورتي في جهوده لدفع النواب إلى اختيار مرشحته رغم فوزه الواسع في الانتخابات التشريعية التي جرت في فبراير (شباط).
وكانت «حركة تقرير المصير»، حزب كورتي حليف فيوسا عثماني، فازت بأكثر من خمسين في المائة من الأصوات في الانتخابات، بناء على وعد بالقضاء على الفساد في المنطقة الفقيرة التي تعاني من عدم استقرار سياسي.
وأفضت هذه الانتخابات إلى إكمال سقوط الحرس القديم من القادة الاستقلاليين السابقين في الحرب ضد القوات الصربية (1998 - 1999)، الذين هيمنوا على الحياة السياسية لأكثر من عقد.
وشغلت عثماني لأشهر منصب الرئيس بالوكالة في مكان رئيس الدولة السابق هاشم تاجي الذي اتهمه القضاء الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني) بارتكاب جرائم حرب.
وتفاقمت المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في كوسوفو بسبب فيروس «كورونا» الذي يهدد الخدمات الصحية الهشة وأودى بحياة 1900 شخص.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.