الهند تسجل أعلى حصيلة يومية لإصابات «كورونا» فيها هذا العام

ممرض يأخذ مسحة من امرأة أثناء الاختبار الإجباري لفيروس «كورونا» في مومباي (أ.ف.ب)
ممرض يأخذ مسحة من امرأة أثناء الاختبار الإجباري لفيروس «كورونا» في مومباي (أ.ف.ب)
TT

الهند تسجل أعلى حصيلة يومية لإصابات «كورونا» فيها هذا العام

ممرض يأخذ مسحة من امرأة أثناء الاختبار الإجباري لفيروس «كورونا» في مومباي (أ.ف.ب)
ممرض يأخذ مسحة من امرأة أثناء الاختبار الإجباري لفيروس «كورونا» في مومباي (أ.ف.ب)

تمر الهند بموجة ثانية حادة من وباء «كورونا»؛ حيث جرى تسجيل 93 ألفاً و249 إصابة جديدة اليوم الأحد، وهي أعلى حصيلة يومية في البلاد منذ أكثر من 6 أشهر.
ووسط مخاوف بشأن القدرات في نظام الرعاية الصحية، عقد رئيس الوزراء ناريندرا مودي اجتماعاً رفيع المستوى في نيودلهي مع كبار المسؤولين الحكوميين لتقييم الوضع.
وذكرت نشرة وزارة الصحة الاتحادية الهندية أن هناك 8 ولايات مسؤولة عن 42.‏81 في المائة من الإصابات المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية. وهذه الولايات هي: ماهاراشترا وكارناتاكا وتشهاتيسجاره ودلهي وتاميل نادو وأوتار براديش والبنجاب وماديا براديش.
وأفادت نشرة الوزارة بأن هناك 12 ولاية على الأقل تشهد ازدياداً في معدل الإصابات، كما أشارت إلى أنه من الضروري اتباع التدابير والبروتوكولات الخاصة باحتواء ومكافحة وباء «كورونا».
وسجلت ولاية ماهاراشترا غرب البلاد وعاصمتها مومباي نحو 60 في المائة من الحالات الجديدة، و277 حالة وفاة من إجمالي 513 حالة جرى تسجيلها في الهند خلال الـ24 ساعة الماضية اليوم الأحد.
وأفادت «شبكة تلفزيون نيودلهي» بأن رئيس حكومة الولاية، أودهاف تاكيراي، دعا إلى اجتماع لحكومته في وقت لاحق من اليوم الأحد لمناقشة إجراءات المضي قدماً وإمكانية الإغلاق مجدداً.
وفرضت الهند، التي يبلغ تعداد سكانها 3.‏1 مليار نسمة، واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم في مارس (آذار) 2020، لكنها بدأت في تخفيفها في مايو (أيار) من أجل مواجهة التداعيات الاقتصادية.
وخلال الشهر الماضي، أعادت ولايات عدة فرض القيود التي جرى تخفيفها في وقت سابق، بما في ذلك إغلاق المؤسسات التعليمية، وتقييد أعداد حفلات الزفاف والأنشطة الاجتماعية.
وألزم كثير من الولايات المسافرين الآتين من المناطق الأكثر تضرراً بالخضوع للفحص قبل السفر.
وتعاني الهند من ثالث أكبر حصيلة إصابات بـ«كورونا» في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل، لكنها شهدت تراجعاً مستمراً في أعداد الإصابات منذ أكتوبر (تشرين الأول) حتى منتصف فبراير (شباط) الماضيين.
وتعمل الحكومة على توسيع برنامج التطعيم، الذي فُتح لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 45 عاماً، بدءاً من 1 أبريل (نيسان) الحالي.
وجرى تشجيع المستشفيات والعيادات على مواصلة عمليات التطعيم على مدار الساعة.
وتلقى أكثر من 65 مليون شخص الجرعة الأولى من اللقاح، وتلقى 10 ملايين آخرين الجرعتين. وتستهدف الحكومة تطعيم 300 مليون شخص بحلول أغسطس (آب) المقبل.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.