أوقفت السلطات الأمنية الأردنية، أمس السبت، عدداً من الشخصيات البارزة، بينهم أحد أقرباء العائلة الحاكمة من الأشراف، هو الشريف حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، وذلك لأسباب أمنية، حسب مصدر أمني.
وفي بيان مفاجئ قال مصدر أمنيّ، إنه بعد متابعة أمنية حثيثة، تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنيّة. وأضاف أنّ التحقيق في الموضوع جارٍ.
وشكل الخبر صدمة للأوساط السياسية في وقت لم يسبق فيه توقيف أحد من الأشراف في الأردن، كما أن الشريف حسن بن زيد ليس من الأشراف الناشطين في الحياة العامة في البلاد، على أن عوض الله وهو مستشار للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ابتعد عن الأضواء بعد مغادرته موقعه في رئاسة الديوان عام 2009 واحتفاظه بعلاقة قوية مع القصر.
ولاحقاً، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة في الأردن اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي {عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال} الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، لكنه بيّن أنه {طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره}، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وأكد الأمير حمزة في شريط مصوّر ليلاً اتخاذ قيود أمنية تتعلق بحركته، منتقداً ما سماه شيوع الفساد والمحسوبية في البلاد.
وفي الرياض، أكد الديوان الملكي السعودي انه {انطلاقاً مما يربط السعودية مع الأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ، فإن السعودية تؤكد وقوفها التام إلى جانب الأردن ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما}. كذلك صدرت مواقف خليجية وعربية مماثلة، فيما قالت وزارة الخارجية الأميركية إن العاهل الأردني «شريك رئيسي» للولايات المتحدة و{ندعمه بشكل كامل».
...المزيد
الأردن: اعتقال شخصيات رفيعة لأسباب أمنية
السعودية تعلن مساندتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني... وواشنطن تؤكد {دعمها الكامل} له
الأردن: اعتقال شخصيات رفيعة لأسباب أمنية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة