سامبدوريا يحبط ميلان ويمهد طريق إنتر نحو لقب الدوري الإيطالي

سبمدوريا وفرحة التقدم على ميلان (أ.ف.ب)
سبمدوريا وفرحة التقدم على ميلان (أ.ف.ب)
TT

سامبدوريا يحبط ميلان ويمهد طريق إنتر نحو لقب الدوري الإيطالي

سبمدوريا وفرحة التقدم على ميلان (أ.ف.ب)
سبمدوريا وفرحة التقدم على ميلان (أ.ف.ب)

أفلت ميلان من السقوط على أرضه أمام سبمدوريا المنقوص منذ الدقيقة 59 وخرج بتعادل قاتل 1 - 1 بهدف للبديل النرويجي ينس بيتر هوغي في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين، لتصبح منطقياً المهمة شبه مستحيلة أمامه في تحقيق لقب أول في الدوري الإيطالي لكرة القدم منذ عام 2011.
وافتتح المخضرم فابيو كوالياريلا (38 عاماً) النتيجة للضيوف في الدقيقة 57، قبل أن يطرد البرتغالي أدريان سيلفا بعد دقيقتين ليكمل سمبدوريا آخر نصف ساعة بعشرة لاعبين. إلا أن هوغي أنقذ ميلان من سقوط قاسٍ بهدف التعادل في الدقيقة 87. وبعد حصوله على نقطة وحيدة يبقى ميلان الذي لعب 29 مباراة في المركز الثاني برصيد 60 نقطة متخلفاً بفارق خمس نقاط عن جاره إنتر ميلان الذي خاض 27 مباراة حتى الآن، وعلى المسافة ذاتها من يوفنتوس الثالث الذي خاض أيضاً مباراتين أقل.
وواصل فريق المدرب ستيفانو بيولي سجله السيئ على أرضه، بعد أن فشل في الخروج فائزاً للمباراة السادسة على التوالي على ملعب «سان سيرو» في جميع المنافسات، بما فيها الخسارة أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي بهدف نظيف في إياب دور الستة عشر من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، ليودع المسابقة القارية الرديفة. وتقلّصت عقوبة الكرواتي أنتي ريبيتش لاعب ميلان من مباراتين إلى واحدة لإظهاره «قلة احترام» تجاه الحكم بعدما توجه إليه بعبارة مهينة لوالدته في الخسارة أمام نابولي وغاب عن الفوز 3 - 2 ضد فيورنتينا، إلا أن بيولي أبقاه على مقاعد البدلاء، فيما عاد الجزائري إسماعيل بن ناصر إلى التشكيلة الأساسية.
وكان سمبدوريا الذي يقوده المدرب كلاوديو رانييري الطرف الأفضل في الشوط الأول، حيث هدد باكراً بعد أن وصلت الكرة إثر ركنية إلى مانوليو غابياديني تابعها نحو المرمى تصدى لها الحارس جانلوجي دوناروما ببراعة في الدقيقة الخامسة، قبل أن يتألق مرة أخرى في إبعاد رأسية النرويجي مورتن ثورسبي في الدقيقة 23. وأنهى ميلان الشوط الأول من دون أي تسديدة على المرمى. واستفاد كوالياريلا من تمريرة خاطئة من المدافع الفرنسي تيو هيرنانديز إلى زميله، فاقتنصها أفضل هداف في الدوري موسم 2018 - 2019 وتابع الكرة ساقطة من خارج المنطقة جميلة فوق دوناروما المتقدم كثيراً عن مرماه في الدقيقة 57. ومني سبمدوريا بنكسة بعد دقيقتين بعدما اضطر لإكمال المباراة بعشرة لاعبين إثر إنذار ثانٍ لسيلفا بسبب خطأ على الإسباني سامو كاستييخو في الدقيقة 59.
ورفع ميلان إيقاعه في الدقائق الأخيرة من اللقاء وكاد ريبيتش، بديل البوسني رادي كرونيتش، يعادل النتيجة، إلا أن المدافع الغامبي عمر كولي أبعد الكرة في اللحظات الاخيرة قبل أن تتجاوز خط المرمى في الدقيقة 82.
وعادل هوغي الذي دخل بديلاً لكاستييخو في الدقيقة 79 النتيجة بعد أن وصلت إليه الكرة، إثر مرتدة داخل المنطقة فتابعها في الشباك بالدقيقة 87. وكاد التركي هاكان تشالهان أوغلو يمنح ميلان النقاط الثلاث بتسديدة قوية تألق الحارس إميل أوديرو في التصدي لها في الدقيقة 88.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».