ستونز يستحق مواصلة مسيرته مع منتخب إنجلترا رغم خطئه الفادح أمام بولندا

استدعاء مدافع مانشستر سيتي مكافأة له لإصراره على تجاوز النكسات

ستونز يحتفل بهز شباك كريستال بالاس في يناير الماضي (رويترز)
ستونز يحتفل بهز شباك كريستال بالاس في يناير الماضي (رويترز)
TT

ستونز يستحق مواصلة مسيرته مع منتخب إنجلترا رغم خطئه الفادح أمام بولندا

ستونز يحتفل بهز شباك كريستال بالاس في يناير الماضي (رويترز)
ستونز يحتفل بهز شباك كريستال بالاس في يناير الماضي (رويترز)

قال غاريث ساوثغيت، مدرب إنجلترا، إن جون ستونز انتفض بعد خطأ فادح أمام بولندا كاد أن يكلف المنتخب الحفاظ على سجله المثالي في تصفيات كأس العالم 2022. وكان ستونز حجر أساس دفاع مانشستر سيتي هذا الموسم لكنه ارتكب خطأ فادحاً في الشوط الثاني أهدى بولندا التعادل.
واستمتع ستونز، الذي ارتكب أخطاء كثيرة في الموسم الماضي مع سيتي، بأداء بدون أخطاء مكلفة هذا الموسم، لكنه فقد تركيزه ليخطف ياكوب مودر الكرة ويضعها في المرمى بعد تبادل التمرير. لكن هذا الخطأ كان بدون عواقب بعدما هز هاري مغواير الشباك قرب النهاية ليمنح إنجلترا الفوز 2 - 1 وتحقق انتصارها الثالث في ثلاث مباريات. وأوضح ساوثغيت: «كل لاعب سيرتكب خطأ، بعض الأخطاء ستكلفنا وبعضها لن تكون مكلفة. كان يمكن أن يتسبب ذلك في انهيار جون لكنه تماسك. تدخله الحاسم منح هاري فرصة هز الشباك. كنت سعيداً برد فعله وكان من المهم أن يُظهر الفريق هذا الرد».
كان الجميع يعلم أن ساوثغيت، سيستدعي مدافع سيتي، لقائمة منتخب الأسود الثلاثة استعداداً لخوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم، لأنه بعد تألق ستونز مع سيتي منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لم يكن من المنطقي أن يستبعده ساوثغيت. لكن ستونز لم يشعر بالراحة إلا بعد أن تلقى تأكيداً بانضمامه لقائمة منتخب بلاده.
وعندما تلقى ستونز رسالة نصية تفيد بانضمامه لقائمة المنتخب الإنجليزي استعداداً لمواجهة سان مارينو وألبانيا وبولندا، كان الشعور الغالب هو الارتياح. وكان هناك اتفاق بين الجميع على ضرورة عودة ذلك المدافع الصلب الذي كان أحد أبرز نجوم المنتخب الإنجليزي عندما وصل إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم الماضية بروسيا. وعلاوة على ذلك، يجب أن يشعر ستونز نفسه بالفخر والاعتزاز لأن شخصيته القوية ساعدته على العودة بكل قوة، ولم يستسلم للانتكاسات التي مر بها على مدى العامين الماضيين.
في الواقع، كانت هذه الانتكاسات كثيرة، بدءاً من فقدانه لمكانه في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي بداية من فبراير (شباط) 2019. وقد انتهى ذلك الموسم بشكل سيئ للغاية بالنسبة له بعد الأداء المتواضع الذي قدمه مع المنتخب الإنجليزي في المباراة التي خسرها أمام هولندا في الدور نصف النهائي لدوري الأمم الأوروبية بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. وتظهر الأرقام والإحصائيات أنه لم يلعب سوى مباراة دولية واحدة منذ ذلك الحين، والتي كانت أمام الجبل الأسود في نوفمبر 2019.
ومع مانشستر سيتي، كان عدد المباريات التي غاب عنها ستونز أكثر من عدد المباريات التي شارك فيها الموسم الماضي، خاصة بعد استئناف النشاط الكروي في يونيو (حزيران) بعد توقفه بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا، حيث لم يعد ستونز يشارك كثيراً مع مانشستر سيتي، وامتد نفس الأمر إلى الجزء الأول من الموسم الحالي. لقد دعم مانشستر سيتي خط دفاعه بالتعاقد مع روبن دياش وناثان أكي، وفي وقت من الأوقات كان ستونز هو الخيار الثالث خلف هذين اللاعبين، في ظل وجود منافسة شرسة من لاعبين آخرين مثل إيمريك لابورت وإريك غارسيا. وبدا الأمر وكأن أيام ستونز مع مانشستر سيتي قد باتت معدودة، وبالتالي بات من الصعب للغاية عودته إلى قائمة المنتخب الإنجليزي.
وجاءت نقطة التحول بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام توتنهام يوم 21 نوفمبر، حيث قرر المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا استبعاد لابورت من التشكيلة الأساسية ومنح ستونز فرصة للعودة مرة أخرى، وقد استغل ستونز هذه الفرصة بأفضل شكل ممكن. ومنذ ذلك الحين، يقدم ستونز مستويات رائعة ويكون شراكة دفاعية قوية للغاية مع دياش، كما تسير الأمور بشكل رائع مع الفريق ككل، حيث لم يخسر سوى مرة واحدة فقط خلال 33 مباراة في جميع المسابقات، ولم تهتز شباكه سوى بـ13 هدفاً، وما زال ينافس بقوة على أربع جبهات مختلفة، ويعتمد غوارديولا على ستونز بقوة، خاصة في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز.
يقول ستونز: «كان لدي تركيز شديد وكان لدي هدف واضح في ذهني وعملت بكل قوة على تحقيقه، وهو العودة للتشكيلة الأساسية للفريق وتقديم مستويات جيدة. لم أحاول المبالغة في تعقيد الأمور والتفكير كثيراً خارج الصندوق وفيما سأفعل إذا سنحت لي الفرصة للمشاركة من جديد في المباريات، فلم أكن أفكر سوى في اغتنام الفرصة التي ستتاح لي والاستمتاع بها. كنت أفعل ذلك دائماً وأثق تماماً بقدراتي».
ويضيف: «إنه أمر صعب حقاً في بعض الأحيان عندما تتحدث عن كيف يمكنك خوض مزيد من التدريبات في الملعب ومزيد ومن التدريبات في صالة الألعاب الرياضية، وتنظيم الطعام الذي تأكله، ومحاولة التحسن داخل الملعب، بالإضافة إلى تطور الجانب الذهني. إنني كنت أركز على شيء واحد فقط وأسعى لتحقيقه وهو العودة للتشكيلة الأساسية».
ويتحدث ستونز عن شعوره «بمزيد من القوة» بعد الصعوبات التي واجهها، ومن المؤكد أنه كان من الصعب للغاية عليه أن يشاهد مباريات المنتخب الإنجليزي على شاشات التلفزيون. يقول المدافع الإنجليزي الدولي عن ذلك: «إنه أمر صعب للغاية. إنك تشعر بالعجز لأنك بعيد ولا يمكنك مساعدة منتخب بلادك، لكنني تعاملت مع هذا الأمر على أنه حافز إضافي من أجل تقديم مستويات أفضل».
ويقول ستونز عن تعاقد مانشستر سيتي مع دياش وأكي: «يتعين علينا – كنادٍ وكمنظمة بأكملها – أن نواصل التطور. التعاقد مع هؤلاء اللاعبين كان دافعاً إضافياً بالنسبة لي لتقديم أداء أفضل وإثبات أحقيتي في المشاركة في التشكيلة الأساسية. لقد تعاملت مع ذلك على أنه تحدٍّ للقتال من أجل المشاركة كأساسي وتحدٍّ للحفاظ على مكاني في صفوف الفريق». ويضيف: «لقد أردت أن أثبت ذلك لنفسي أكثر من أي شخص آخر. لديك ضغط إضافي لكي تظهر للناس أنك ما زلت قادراً على العطاء، لكن الشخص الذي كنت أحاول القيام بذلك من أجله هو نفسي، وليس أي شخص آخر».
ومن المعروف أن المدافعين يعاقبون على أخطائهم أكثر من باقي اللاعبين، وكان ستونز مسؤولاً - بدرجات متفاوتة – عن جميع الأهداف الثلاثة التي سجلها المنتخب الهولندي في مرمى نظيره الإنجليزي في تلك المباراة في دوري الأمم الأوروبية. وكانت أسوأ لحظة عندما حاول المراوغة وهو آخر مدافع لتقطع منه الكرة ويتم تسجيل هدف لتصبح النتيجة تأخر منتخب بلاده بهدفين مقابل هدف وحيد.
يقول ستونز عن ذلك: «هذه الأشياء يكون لها تأثير كبير عليك بطريقة إيجابية إذا نظرت إليها بطريقة صحيحة. لقد قلت لنفسي إنني لن أسمح لهذا بأن يؤثر عليّ سلبياً أو أن يؤثر على مسيرتي الكروية. الجميع يرتكب أخطاء وكنت أعمل جاهداً للتغلب على تداعيات ما حدث». ويضيف: «كان الأمر يتعلق بتحسين الأشياء التي كنت أجيدها بالفعل ومعرفة ما إذا كان بإمكاني التحسن والتطور. لقد بذلنا جهداً كبيراً في مانشستر سيتي من أجل الحفاظ على نظافة شباكنا، ولدينا هذه العقلية الرائعة التي أتت ثمارها كثيراً هذا الموسم».
يقول ستونز إن ساوثغيت، الذي يلعب تحت قيادته منذ أن كان ضمن قائمة منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً، كان «يرسل لي رسائل نصية بين الحين والآخر» عندما كان يعلن قائمة المنتخب الإنجليزي بدون ستونز. لكن ستونز كان أكثر سعادة هذه المرة بالاتصال الذي تلقاه من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لتأكيد انضمامه لمنتخب الأسود الثلاثة. يقول ستونز: «كنت متوتراً للغاية. كنت أسمع الناس يقولون إنني يجب أن أكون ضمن القائمة، لكنني كنت أريد أن أسمع ذلك من مصدر موثوق! كان الوقت يمر ببطء وأنا أجلس في انتظار حدوث شيء ما. لكنني شعرت بالراحة فور تأكيد انضمامي للقائمة، فقد كانت لحظة استثنائية حقاً».


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟