دبي تستضيف النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر «سايبر تك جلوبال» للأمن السيبراني

يعقد للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة

يناقش المؤتمر تحديات وتداعيات الأمن السيبراني ("الشرق الاوسط")
يناقش المؤتمر تحديات وتداعيات الأمن السيبراني ("الشرق الاوسط")
TT

دبي تستضيف النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر «سايبر تك جلوبال» للأمن السيبراني

يناقش المؤتمر تحديات وتداعيات الأمن السيبراني ("الشرق الاوسط")
يناقش المؤتمر تحديات وتداعيات الأمن السيبراني ("الشرق الاوسط")

أعلنت مدينة دبي الإماراتية عن استضافة النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر «سايبر تك جلوبال» 2021، المتخصص في قطاع الأمن السيبراني، والذي يعقد للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل (نيسان) الجاري، بحضور ومشاركة 50 وفداً و52 شركة من مختلف أنحاء العالم.
وقالت الإمارة الخليجية إن تنظيم الحدث العالمي في مجال الأمن السيبراني، يأتي ليسلط الضوء على الجهود التي تبذلها دبي في هذا المجال، حيث أطلقت مؤخراً «استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني» بهدف توفير الحماية المتكاملة ضد مخاطر الأمن الإلكتروني، ودعم الابتكار في الفضاء الإلكتروني مما يعزز نمو الإمارة وازدهارها الاقتصادي.
ويجمع المعرض والمؤتمر الذي يستضيفه مركز دبي للأمن الإلكتروني وتنظمه «سايبر تك»، عددا من الخبراء في المجال الرقمي من حول العالم، حيث يضم العديد من الشركات الكبيرة والناشئة إلى جانب المؤسسات الحكومية والمنظمات، وكبار صانعي القرار، لبحث فرص التعاون، إلى جانب التحديات المتغيرة في الفضاء السيبراني، وتتركز معروضات الشركات المشاركة على تقنيات تأمين الاتصالات، وأنظمة الدفاع الإلكتروني، وأنظمة الذكاء الصناعي.
وقال يوسف الشيباني المدير العام لمركز دبي للأمن الإلكتروني، إن مركز دبي للأمن الإلكتروني يسهم من خلال استضافته لهذا الحدث في تكريس حضور دبي الدولي في صلب الثورة الرقمية، مشيرًا إلى أن حكومة دبي تقدم إسهامات كثيرة في ميدان التحول الرقمي، وتسعى إلى تعزيز التعاون ومشاركة خبراتها مع مختلف الدول والجهات إقليميًا، وعالمياً.
وقال: «يأتي هذا المؤتمر بينما يقترب العالم من الخروج من جائحة «كوفيد 19»، ويعمل على استشراف تداعياتها على مختلف الصعد، وقد أبرزت هذه الجائحة الدور الذي تلعبه التكنولوجيا الرقمية في حياتنا، والتأثير الملموس الذي تستطيع إحداثه».
وأوضح الشيباني أن المركز يسعى إلى تقديم الدعم بالتنسيق مع الجهات الإقليمية والدولية في تبادل الأفكار في مجال الأمن السيبراني لتحقيق رؤية المركز وأهدافه وتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية رائدة في الابتكار والسلامة والأمن.
فرص واعدة
من جانبه أكد أمير رابابورت، مؤسس «سايبر تك جلوبال»: «يعد إطلاق النسخة الأولى من سايبر تك جلوبال في دبي ودولة الإمارات، وهي النسخة التي يتم تنظيمها للمرة الأولى في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي، نجاحاً كبيراً للتعاون المشترك مع مركز دبي للأمن الإلكتروني والعديد من المؤسسات الإماراتية والمنظمات العالمية التي ستسهم بلا شك في إنجاح هذا الحدث».
وأضاف رابابورت: «نعتقد الآن أكثر من أي وقت مضى أن دبي باتت مركزاً رئيساً لاستضافة مثل هذا الحدث العالمي الأبرز من نوعه في العالم المعني بمناقشة التحديات والفرص المصاحبة لثورة المجال السيبراني العالمية، لما لها من إنجازات كبيرة في هذه المجال، وما تتمتع به من فرص واعدة ضمن هذا القطاع».
وتناقش الجلسات كذلك، واقع الأمن السيبراني ما بعد جائحة كوفيد - 19 إلى جانب تأثير الجائحة على الأنظمة الرقمية للقطاع الصحي، واستراتيجيات الدول، والحوسبة السحابية، وسيتحدث خلال المؤتمر عدد من الشخصيات من خلفيات ودول مختلفة منها يجال أونا، المدير العام، مديرية الإنترنت الوطنية الإسرائيلية، إسرائيل، والجنرال ويسلي كلارك، القائد الأعلى الأسبق لقوات حلف «الناتو» في أوروبا، والجنرال ديفيد بتريوس، المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».