بـ75 ألف دولار... بيع شارة قيادة رونالدو لإنقاذ حياة طفل صربي

نجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو يمسك شارة القيادة الخاصة به قبل أن يلقي بها في مباراة أمام صربيا في تصفيات كأس العالم
نجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو يمسك شارة القيادة الخاصة به قبل أن يلقي بها في مباراة أمام صربيا في تصفيات كأس العالم
TT

بـ75 ألف دولار... بيع شارة قيادة رونالدو لإنقاذ حياة طفل صربي

نجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو يمسك شارة القيادة الخاصة به قبل أن يلقي بها في مباراة أمام صربيا في تصفيات كأس العالم
نجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو يمسك شارة القيادة الخاصة به قبل أن يلقي بها في مباراة أمام صربيا في تصفيات كأس العالم

اشترت شركة مراهنات شارة قيادة، ألقاها كريستيانو رونالدو نجم منتخب البرتغال غاضباً على الأرض، بعدما قرر الحكم عدم احتساب هدف سجله أمام صربيا في تصفيات كأس العالم، مطلع الأسبوع، في مزاد خيري للمساعدة في إجراء جراحة لطفل صربي لإنقاذ حياته.
وقالت شركة موتسارت الصربية في بيان أمس (الجمعة) إنها دفعت 7.5 مليون دينار (75.150 دولار) لشراء الشارة التي احتفظ بها رجل إطفاء في ملعب رد ستار.
وأضافت: «قررنا المشاركة في المزاد لأسباب إنسانية. الهدف هو مساعدة الطفل جافريلو ديورديفيتش وكذلك زيادة الوعي بضرورة التكاتف في هذه المواقف».
وعرض رجل الإطفاء ديوردي فوكيسفيتش ورفاقه في إدارة الإطفاء في بلغراد الشارة للبيع في مزاد خيري لجمع أموال لعلاج طفل صربي يبلغ من العمر ستة أشهر يعاني من ضمور عضلي في العمود الفقري.
وقال فوكيسفيتش لوكالة «رويترز» للأنباء يوم الخميس: «انتابت نوبة غضب رونالدو وألقى الشارة فسقطت بجواري مباشرة».
وغادر رونالدو (36 عاماً) الملعب غاضباً يوم السبت الماضي قبل ثوان على صفارة النهاية بعد حرمانه من هدف واضح في نهاية مثيرة للجدل للمباراة ضد صربيا، التي عوضت تأخرها بهدفين لتنتزع التعادل 2 - 2.
وثار رونالدو في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما أبعد ستيفان ميتروفيتش مدافع صربيا محاولته بعد أن تجاوزت خط المرمى، وأشار الحكم الهولندي داني ماكيلي باستمرار اللعب في ظل عدم وجود نظام حكم الفيديو المساعد لمراجعة القرار.
وألقى رونالدو شارة القيادة أرضاً قبل أن يغادر الملعب ويتجه إلى غرفة الملابس قبل ثوان على صفارة النهاية في مواجهة مثيرة بالمجموعة الأولى.
ويلجأ الكثير من المواطنين في صربيا لجمع أموال لأغراض خيرية عبر المزادات لمساعدة مرضى على العلاج في الخارج عندما يتعذر الحصول على علاج مناسب في البلاد.
وقال فوكيسفيتش إنه على أتم استعداد لبيع أي تذكارات يستطيع جمعها من اللاعبين لمساعدة والدي الطفل المريض جافريلو ديورديفيتش على جمع 2.5 مليون يورو (2.94 مليون دولار) للعلاج.
وقال: «وافق الجميع على تخصيص أموال الشارة كلها لجافريلو».
وفي قرية كوميتش بوسط صربيا قالت نيفينا والدة جافريلو إن الأسرة تلقت حتى الآن تبرعات بنحو 500 ألف يورو.
وأضافت أن أموال شارة رونالدو ستكون مساهمة كبيرة.
وقالت «لم نصدق أن بعض الأشخاص الذين لا يعرفوننا سيبيعون شارة القيادة في مزاد لمساعدة طفلنا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.