حظر للتجول في لبنان لـ3 أيام

إصابة رئيس حزب «القوات» بالفيروس

حظر للتجول في لبنان لـ3 أيام
TT

حظر للتجول في لبنان لـ3 أيام

حظر للتجول في لبنان لـ3 أيام

يدخل لبنان اليوم إقفالاً تاماً وحظراً عاماً للتجول يمتد لثلاثة أيام وذلك في خطوة تحدّ من الاختلاط أيام الأعياد التي تصادف خلال هذه الأيام تفادياً لتكرار السيناريو الذي حصل بداية العام الحالي بعد فتح البلد خلال عيدي الميلاد ورأس السنة والذي أدّى إلى ارتفاع أعداد «كورونا» بشكل غير مسبوق.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي أنّه حفاظاً على السلامة العامة في مواجهة خطر انتشار وباء «كورونا»، ستعمد إلى ضبط المخالفات خلال فترة عيد الفصح طالبةً من المواطنين الإبلاغ عن أي مخالفة.
وأوضحت قوى الأمن في بيان لها أنه تزامناً مع عطلة عيد الفصح وللحد من خطر انتشار وباء «كورونا»، سيتم منع التجول خلال الفترة الممتدة من الساعة الخامسة من فجر اليوم (السبت)، ولغاية الخامسة من فجر يوم الثلاثاء المقبل ما عدا القطاعات المستثناة من قرار الإغلاق الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، مذكّرةً بأنه يُسمح بإقامة الصلوات في دور العبادة مع الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية من فيروس «كورونا» والتباعد الاجتماعي ضمن نسبة 30% من قدرتها الاستيعابية مع التشديد على الاستحصال على إذن تنقل.
هذا وأعلنت الدائرة الإعلامية في «حزب القوات اللبنانية» أمس، إصابة رئيس حزب القوات سمير جعجع بـ«كورونا»، موضحةً في بيان لها أنه «في اليوم التالي لاحتفالية أسبوع الآلام التي نُظِّمَت في المقر العام لحزب القوات اللبنانية في معراب، شعر جعجع بعوارض طفيفة، وبعد استمرارها لمدى ثلاثة أيام متواصلة، خضع لفصح (بي سي آر) مع زوجته النائبة ستريدا جعجع فأتت نتيجته إيجابية، ونتيجة النائب جعجع سلبية». وكان عداد «كورونا» في لبنان قد سجّل أمس 2963 إصابة جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 474925. كما أفادت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن 60 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جهة أخرى وفي سياق الانتقادات الموجهة إلى الخطة الوطنية للتلقيح ضد «كورونا»، أشار نقيب الأطباء شرف أبو شرف إلى أن هناك قسماً كبيراً من الطاقم الطبي سيذهب إلى القطاع الخاص من أجل تلقي لقاح «كورونا» بسبب التأخير الحاصل في تلقيهم اللقاح، مذكّراً بأن 38 طبيباً توفوا حتى الآن بفيروس «كورونا». وعن الخوف من بعض اللقاحات، أعلن أن هناك جزءاً بسيطاً من اللقاحات يمكن أن تسبب مضاعفات ومنها لقاح «أسترازينيكا»، معتبراً أنّ الخوف منه ليس مبرراً.
من جهته، لفت رئيس اللجنة التقنية الوطنية للقاح «كورونا» عبد الرحمن البزري، إلى أنّه تمّ تأكيد أن ما لا يقل عن مليون ونصف جرعة لقاح «فايزر» ستصل إلى لبنان خلال 3 أشهر، مشيراً إلى أنه ستكون هناك بحبوحة لقاحية في لبنان.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.