صيدليات لبنان تعلن الإضراب الخميس وتحذّر من انهيار القطاع

TT

صيدليات لبنان تعلن الإضراب الخميس وتحذّر من انهيار القطاع

دعا أصحاب الصيدليات في لبنان إلى الإضراب والتوقف عن العمل يوم الخميس المقبل بسبب تراجع مداخيلهم نتيجة انهيار سعر العملة الوطنية، محذرين من انهيار القطاع وداعين وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إلى الإيفاء بوعوده عبر رفع الجعالة المحددة لهم.
وفي وقفة احتجاجية لهم يوم أمس، ناشد أصحاب الصيدليات وزير الصحة دعم قطاعهم وإنصافهم ودعوا إلى التوقف عن العمل الخميس المقبل وإلى وقفة احتجاجية صباحا أمام وزارة الصحة، محذرين من أن «انهيار أحد الأعمدة الارتكازية لأي صرح سيؤدي لانهياره بالكامل».
ودعا أصحاب الصيدليات وزير الصحة إلى «تنفيذ الوعد الذي قطعه في نقابة الصيادلة والذي تعهد فيه بمساعدة القطاع الصيدلي على الاستمرار ومنعه من السقوط عبر تقديم الدعم لجعالة الصيدلي دون تأثير يذكر على قدرة المواطن الشرائية للدواء».
ولفت البيان إلى «أنه بعد مرور أسبوعين على الوعد الذي قطعه الوزير لم ينفذ حتى الآن، رغم أن الانهيار في القطاع الصيدلي يتسارع ليطاول أكثر من 600 صيدلية كما أشار النقيب في أكثر من مناسبة، ومع الوقت فإن كرة الثلج تكبر وتكاد تصل إلى حد لا يمكن السيطرة عليه»، ولفت إلى «الخسائر اليومية التي تلحق بالصيدليات نتيجة الارتفاع الجنوني في سعر الصرف مع وجود الكثير من الأعباء التشغيلية في الصيدلية والتي نشتريها بالدولار ومنها الأكياس ووسائل الإنارة وبرادات حفظ الأدوية وإيجار الصيدلية وغيرها».
وتحدث الصيادلة عن «امتناع الكثير من المستوردين عن تسليم الدواء وحليب الأطفال لهم إلا بنسبة قليلة، مع ما يرافق ذلك من مواجهات يومية مع المرضى الباحثين عن دوائهم من صيدلية إلى أخرى»، مؤكدين أن ما يشغلهم هو تأمين البدائل للأدوية المقطوعة أو المنقطعة قسرا وجشعا، كي يستمر المريض بالحصول على دوائه مهما قست الظروف».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.