روسيا تستعد لمواجهة احتجاجات أنصار نافالني

TT

روسيا تستعد لمواجهة احتجاجات أنصار نافالني

أظهرت وثائق مشتريات حكومية أن روسيا طرحت مناقصات لشراء مجموعات من أدوات مكافحة الشغب ومعدات وقاية للشرطة، قبل احتجاج ينظمه أنصار منتقد الكرملين أليكسي نافالني ويأملون أن يكون الأكبر في تاريخ روسيا الحديث. واعتُقل نافالني (44 عاماً) في فبراير (شباط) بتهم قال إنها مفبركة. وأعلن إضراباً عن الطعام يوم الأربعاء في محاولة للضغط على إدارة السجن المحتجز به لتوفير رعاية صحية لائقة لعلاجه مما يقول إنه ألم حاد في ظهره وساقيه. وقال أنصار نافالني، الذين نظموا ثلاث مظاهرات في الشتاء للمطالبة بإطلاق سراحه، إنهم سيعلنون عن موعد احتجاج جديد يخرج في الشوارع بأنحاء البلاد بمجرد أن يسجل 500 ألف شخص رغبتهم في المشاركة. وقد سجل حتى الآن نحو 370 ألفاً أنفسهم. وطلبت مناقصة، طرحتها وزارة الداخلية ونشرت على البوابة الإلكترونية لمشتريات الحكومة الروسية في 30 مارس (آذار)، توفير أكثر من ألفي مجموعة من أدوات مكافحة الشغب.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».