قتيلان في محاولة اختراق بسيارة لأمن «الكابيتول»

أحدهما سائق العربة والآخر شرطي... واستبعاد فرضية الإرهاب

عناصر  الحرس الوطني في محيط مبنى الكابيتول بعد أن صدمت سيارة حاجزاً إسمنتياً أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار السيارة التي تسببت في الاستنفار الأمني (أ.ب)
عناصر الحرس الوطني في محيط مبنى الكابيتول بعد أن صدمت سيارة حاجزاً إسمنتياً أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار السيارة التي تسببت في الاستنفار الأمني (أ.ب)
TT

قتيلان في محاولة اختراق بسيارة لأمن «الكابيتول»

عناصر  الحرس الوطني في محيط مبنى الكابيتول بعد أن صدمت سيارة حاجزاً إسمنتياً أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار السيارة التي تسببت في الاستنفار الأمني (أ.ب)
عناصر الحرس الوطني في محيط مبنى الكابيتول بعد أن صدمت سيارة حاجزاً إسمنتياً أمس (أ.ف.ب)... وفي الإطار السيارة التي تسببت في الاستنفار الأمني (أ.ب)

أعلنت الشرطة الأميركية عن مقتل أحد عناصرها، وجرح آخر، في هجوم جديد على مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس في واشنطن. كما أعلنت الشرطة أن المهاجم توفي متأثراً بجراحه بعد أن فتح رجال الشرطة النار عليه خارج المبنى.
وجاء الهجوم هذه المرة عبر سيارة اقتحمت حاجزاً أمنياً خارج المبنى الأساسي، وترجل منها مهاجم يحمل سكيناً انقض على رجال الشرطة. وأطلق عناصر شرطة الكابيتول النار على المهاجم، وأردوه قتيلاً، بعد أن تمكن من جرح رجلي شرطة.
وقالت الشرطة في مؤتمر صحافي إن المعلومات الأولية تشير إلى أن المهاجم تصرف بشكل أحادي، مستبعدة سيناريو الإرهاب. وفي مشهد غير اعتيادي، وصلت مروحية إسعاف إلى باحة الكونغرس للمساعدة على معالجة الضحايا.
وأغلقت شرطة الكابيتول المبنى تماماً، وأرسلت رسائل إلكترونية إلى الموظفين، طالبة منهم البقاء في الداخل، والابتعاد عن النوافذ والأبواب، بسبب وجود «خطر أمني خارجي». وقالت الرسالة: «بسبب خطر أمني خارجي خارج الكابيتول والمباني المحيطة به، لا يسمح بالخروج أو الدخول من المباني في الوقت الحالي. يمكنكم التحرك داخل المبنى، لكن ابتعدوا عن النوافذ والأبواب. وإذا كنتم في الخارج احتموا».
وبعد الحادث مباشرة، أغلقت شرطة الكابيتول كل المعابر المؤدية إلى الكونغرس، ووصل فوج من الحرس الوطني لحماية المبنى.
وكانت الشرطة قد خففت من التعزيزات الأمنية المحيطة بالكابيتول بعد اقتحامه في السادس من يناير (كانون الثاني) الماضي من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب، وأزالت السياج الخارجي المحيط بالمبنى. ويرجح أن يعيد هذه الحادث طرح فرض تعزيزات أمنية مكثفة حول الكابيتول.
يذكر أن أعضاء الكونغرس لم يكونوا داخل المبنى نظراً لوجودهم في ولاياتهم، حيث يقضون عطلة الربيع.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.