مفاوضات جديدة لتجاوز أزمة «سد النهضة»

تستضيفها الكونغو اليوم بمشاركة مصر والسودان وإثيوبيا

مفاوضات جديدة لتجاوز أزمة «سد النهضة»
TT

مفاوضات جديدة لتجاوز أزمة «سد النهضة»

مفاوضات جديدة لتجاوز أزمة «سد النهضة»

تستضيف العاصمة الكونغولية كينشاسا، اليوم (السبت)، ولمدة 3 أيام، جولة مفاوضات جديدة بمشاركة مصر والسودان وإثيوبيا، برعاية الكونغو الديمقراطية، رئيسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، وذلك لتجاوز أزمة «سد النهضة» الإثيوبي.
وتطالب مصر والسودان بإبرام اتفاق «قانوني مُلزم» مع إثيوبيا، قبل الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية لملء السد في يوليو (تموز) المقبل، واقترحا وساطة من الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي والولايات المتحدة لتذليل عقبات المفاوضات؛ لكن المقترح قوبل برفض إثيوبي.
وتتخوف مصر والسودان من تأثير السد الإثيوبي المتوقع على حصتيهما من مياه النيل.
وتوجّه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، إلى كينشاسا، للمشاركة في المفاوضات.
وحسب وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية في مصر، أمس، فإن «القاهرة حرصت على تلبية دعوة الكونغو الديمقراطية، انطلاقاً من موقفها الداعي إلى إطلاق عملية تفاوضية (جادة وفعالة)، تسفر عن التوصل إلى اتفاق (قانوني مُلزم) حول ملء وتشغيل السد، على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث».
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء الرسمية السودانية أمس، إن وفداً سودانياً توجّه إلى كينشاسا يضمّ وزيرة الخارجية مريم الصادق، ووزير الري والموارد المائية ياسر عباس، للمشاركة في الاجتماع.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.