الولايات المتحدة: السماح بالسفر بلا قيود لمن تلقوا لقاح «كوفيد-19»

طائرة تهم بالهبوط في مطار رونالد ريغان في آرلينغتون قرب واشنطن (أ.ف.ب)
طائرة تهم بالهبوط في مطار رونالد ريغان في آرلينغتون قرب واشنطن (أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة: السماح بالسفر بلا قيود لمن تلقوا لقاح «كوفيد-19»

طائرة تهم بالهبوط في مطار رونالد ريغان في آرلينغتون قرب واشنطن (أ.ف.ب)
طائرة تهم بالهبوط في مطار رونالد ريغان في آرلينغتون قرب واشنطن (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الصحية الأميركية، اليوم الجمعة، أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا بشكل كامل، سيسمح لهم بالسفر مجددا بشرط اتخاذ إجراءات وقائية مثل وضع الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وأفاد المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه يمكن للأشخاص الذين تلقوا اللقاح، السفر ضمن الولايات المتحدة من دون الحاجة الى الالتزام بحجر صحي أو اظهار فحص سلبي لكوفيد-19. أما الذين يأتون الى الأراضي الأميركية من الخارج، فيتوجب عليهم إظهار نتيجة فحص سلبية قبل الصعود الى الطائرة وإجراء فحص ثانٍ عند الوصول والالتزام بحجر صحي إذا طلبت منهم السلطات المحلية ذلك، وفق ما جاء في بيان للمركز نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتسمح الإجراءات الجديدة للذين تلقوا اللقاح ويرغبون في السفر الى خارج الولايات المتحدة، القيام بذلك من دون إجراء فحص كشف كوفيد-19، إلا إذا كان الفحص السلبي مطلوبا من بلد الوصول.
وتأتي التوجيهات الجديدة في ظل ازدياد حركة السفر في الولايات المتحدة، لا سيما مع قرب إجازة الربيع وعطلة عيد الفصح، بعدما كانت حركة الطيران علقت بشكل كامل في الأشهر الأولى لتفشي فيروس كورونا.
وأوضح المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية أن التلقيح الكامل يتحقق بمرور أسبوعين على تلقي الشخص آخر جرعة موصى بها، ما يعني عمليا الجرعة الثانية من اللقاحات التي تؤخذ على دفعتين.
وكانت مديرة المركز روشيل والينسكي أشارت خلال ايجاز صحافي، الى أن أكثر من 20 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة تلقوا اللقاح بشكل كامل.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.