طفل في الثامنة ينقذ أخته الصغيرة من الاختناق بتقنية تعلمها من «جون سينا»

جاكسون ديمبسي وشقيقته (ديلي ميل)
جاكسون ديمبسي وشقيقته (ديلي ميل)
TT

طفل في الثامنة ينقذ أخته الصغيرة من الاختناق بتقنية تعلمها من «جون سينا»

جاكسون ديمبسي وشقيقته (ديلي ميل)
جاكسون ديمبسي وشقيقته (ديلي ميل)

أنقذ صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات حياة أخته الصغيرة والتي كادت تتعرض للاختناق بعد أن علق الطعام في حلقها، وذلك باستخدام تقنية تعلمها من المصارع العالمي جون سينا.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الطفل، الذي يدعى جاكسون ديمبسي من مدينة هازلتون بولاية بنسلفانيا، كان في السيارة مع والده وأخته الصغيرة البالغة من العمر 20 شهراً عندما بدأت تختنق أثناء تناولها قطعة دجاج.
ولم ينتبه الأب مات ديمبسي لما حل بابنته التي كانت تجلس بجوار شقيقها في المقاعد الخلفية، حيث أشار إلى أنها «لم تكن تسعل ولم تخرج أي صوت يوحي بأنها في خطر».
ولحسن الحظ، انتبه جاكسون لأمر أخته، وعلى الرغم من خوفه، فقد تذكر على الفور حلقة من برنامج قدمه جون سينا شرح فيها تقنيات قد تساعد في إنقاذ الأشخاص الذين يعانون من الاختناق، بما في ذلك تقنية الإنعاش القلبي الرئوي CPR.
وطلب جاكسون من والده التوقف على الفور، ونفذ الخطوات التي شاهدها في الحلقة مع شقيقته لينجح في إنقاذ حياتها في نحو 30 ثانية، خرجت بعدها قطعة الدجاج من حلقها.
وقال مات «لم أصدق ما فعله جاكسون. لقد كان دائماً أخاً حنوناً، لكنني لم أتوقع أبداً أنه سيتمكن من إنقاذ شقيقته من الاختناق».
وأضاف «إنني أحمد الله أن جاكسون كان معي في السيارة؛ لأن من دونه كان يمكن أن أفقد ابنتي».
ومن جهته، قال جاكسون، إنه يشعر بأنه «بطل» وإنه يريد أن يشكر جون سينا على هذه الحلقة التي أنقذت شقيقته.



«مصاصة دماء» بولندية عمرها 400 عام «تعود من الموت»

خَبِرت التوحُّش الكبير (رويترز)
خَبِرت التوحُّش الكبير (رويترز)
TT

«مصاصة دماء» بولندية عمرها 400 عام «تعود من الموت»

خَبِرت التوحُّش الكبير (رويترز)
خَبِرت التوحُّش الكبير (رويترز)

دُفنت مع قفل على قدمها ومنجل حديد حول رقبتها. لم يُفترض أبداً أن تستطيع «زوسيا» العودة من الموت.

دُفنت هذه الشابة في مقبرة مجهولة بمدينة بيين بشمال بولندا، وكانت واحدة من عشرات النساء اللواتي خشي الجيران أن يكنَّ «مصاصات دماء».

تروي «رويترز» أنه الآن، باستخدام الحمض النووي والطباعة ثلاثية الأبعاد والصلصال، تمكن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه «زوسيا» الذي يعود تاريخه إلى 400 عام، ليكشفوا عن القصة الإنسانية المدفونة تحت المعتقدات الخارقة للطبيعة.

وقال عالم الآثار السويدي أوسكار نيلسون: «إنه لأمر مثير للسخرية. الذين دفنوها فعلوا كل ما في وسعهم لمنعها من العودة إلى الحياة... ونحن فعلنا كل ما في وسعنا لإعادتها إلى الحياة».

عثر فريق من علماء الآثار من جامعة «نيكولاس كوبرنيكوس» في تورون عام 2022 على جثة «زوسيا» كما أطلق عليها السكان المحلّيون.

تابع نيلسون أنّ تحليل جمجمتها يشير إلى أنها كانت تعاني حالة صحّية من شأنها التسبُّب لها بالإغماء والصداع الشديد، فضلاً عن مشكلات نفسية مُحتملة.

ووفق فريق العلماء، اعتُقد في ذلك الوقت أنّ المنجل والقفل وأنواعاً معيّنة من الخشب التي وُجدت في موقع القبر تمتلك خصائص سحرية تحمي من مصاصي الدماء.

كان قبر «زوسيا» رقم 75 في مقبرة غير مميّزة في بيين، خارج مدينة بيدغوشت في شمال البلاد. ومن بين الجثث الأخرى التي عُثر عليها في الموقع، كان ثمة طفل «مصاص دماء» مدفوناً، وجهه لأسفل، ومقيّداً بقفل مماثل عند القدم.

لا يُعرف كثير عن حياة «زوسيا»، لكنَّ نيلسون وفريق بيين يقولون إنّ الأشياء التي دُفنت معها تشير إلى أنها كانت من عائلة ثرية، وربما نبيلة.

كانت أوروبا التي عاشت فيها في القرن الـ17 تعاني ويلات الحرب، وهو ما يشير نيلسون إلى أنه خلق مناخاً من الخوف، إذ كان الإيمان بالوحوش الخارقة للطبيعة أمراً شائعاً.

بدأت عملية إعادة بناء الوجه بإنشاء نسخة مطبوعة ثلاثية الأبعاد من الجمجمة، قبل صنع طبقات من الصلصال اللدن تدريجياً، «عضلة تلو الأخرى»، لتشكيل وجه يبدو كما لو كان حيّاً.

واستخدم نيلسون بنية العظام جنباً إلى جنب مع معلومات حول الجنس والعمر والعِرق والوزن التقريبي لتقدير عمق ملامح الوجه.

ختم: «مؤثر أن تشاهد وجهاً يعود من بين الأموات، خصوصاً عندما تعرف قصة هذه الفتاة الصغيرة»، مضيفاً أنه يريد إعادة «زوسيا» بوصفها «إنسانة، وليست وحشاً مثلما دُفنت».