رجل يفاجأ بـ15 ألف نحلة في سيارته بعد تركها لـ10 دقائق

صورة تظهر السيارة بعد التصاق النحل بها (نيويورك تايمز)
صورة تظهر السيارة بعد التصاق النحل بها (نيويورك تايمز)
TT

رجل يفاجأ بـ15 ألف نحلة في سيارته بعد تركها لـ10 دقائق

صورة تظهر السيارة بعد التصاق النحل بها (نيويورك تايمز)
صورة تظهر السيارة بعد التصاق النحل بها (نيويورك تايمز)

فوجئ رجل أميركي من ولاية نيو مكسيكو بوجود سرب هائل من النحل داخل سيارته بعد خروجه من متجر للبقالة كان قد دخله لمدة 10 دقائق فقط.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد قالت السلطات إن الرجل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، ذهب بعد ظهر يوم الأحد الماضي لشراء بعض الأغراض من متجر ألبرتسونز في لاس كروسيس بولاية نيو مكسيكو، إلا أنه ترك إحدى نوافذ السيارة مفتوحة قبل نزوله، لعلمه أنه لن يتأخر بالمتجر.
وفور رؤيته للنحل، اتصل الرجل برقم 911. وهو رقم الطوارئ في الولايات المتحدة، ليرسلوا له موظفاً لديه خبرة في تربية النحل، حيث تمكن من وضع النحل في صندوق خلية نحل فارغ.
وقال الموظف، الذي يدعى جيس جونسون، إنه أغرى النحل للدخول إلى الصندوق بعد وضع زيت عشبة الليمون بداخله، مشيراً إلى أن هذا الزيت «يحاكي رائحة الملكة».
وأوضح جونسون أنه تمكن من إتمام المهمة في نحو 20 دقيقة، وأنه عمل بدقة شديدة لضمان نقل النحل للصندوق «دون قتل نحلة واحدة».
وقامت إدارة الإطفاء بإحصاء النحل بعد ذلك لتجد أن الصندوق يحتوي على 15 ألف نحلة تقريباً.
ووفقاً للسيد جونسون، من الشائع في الربيع أن تنقسم مستعمرات النحل، حيث تتنقل الأسراب من مكان لآخر.
ولا تقوم إدارة الإطفاء عادة بإزالة أسراب النحل، لكنها قالت إنه نظراً لأن النحل كان في منطقة مزدحمة نسبياً فكان عليها إزالته سريعاً حفاظاً على سلامة الموجودين بالمنطقة.



ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)
TT

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)

توفي أكبر رجل معمر في العالم عن عمر ناهز 112 عاماً.

وُلد جون تينيسوود في ليفربول في 26 أغسطس (آب) 1912، وأصبح أكبر رجل معمر في العالم في أبريل (نيسان)، وفق ما أعلنت عائلته وموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، الثلاثاء.

قالت عائلته في بيان نقلته صحيفة «الإندبندنت»، إن جون تُوفي يوم الاثنين في دار رعايته في ساوثبورت، ميرسيسايد، «محاطاً بالموسيقى والحب».

وقالت العائلة: «كان جون يحب دائماً أن يقول شكراً. لذا، نيابة عنه، شكراً لجميع أولئك الذين اعتنوا به على مر السنين، بمن في ذلك مقدمو الرعاية له في دار رعاية هوليز، وأطباء الأسرة، وممرضات المنطقة، والمعالج المهني، وغيرهم من موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية».

وعاش تينيسوود، الذي ترك وراءه ابنته سوزان وأربعة أحفاد وثلاثة من أبناء الأحفاد، ليكون رابع أكبر رجل بريطاني في التاريخ المسجل.

وقالت عائلته: «كان لدى جون العديد من الصفات الجميلة. كان ذكياً وحاسماً وشجاعاً وهادئاً في أي أزمة، وموهوباً في الرياضيات ومحادثاً رائعاً».

وأضافوا: «انتقل جون إلى دار رعاية هوليز قبل عيد ميلاده المائة بقليل، وكان لطفه وحماسه للحياة مصدر إلهام لموظفي دار الرعاية وزملائه المقيمين».

في وقت سابق من هذا العام، أخبر موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنه لا يشعر «باختلاف» لبلوغه 112 عاماً.

وقال: «لا أشعر بهذا العمر، ولا أشعر بالإثارة تجاهه. ربما لهذا السبب وصلت إلى هذا العمر. أنا فقط أتعامل مع الأمر بصدر رحب مثل أي شيء آخر، لا أعرف على الإطلاق لماذا عشت كل هذه المدة».

وأضاف: «لا أستطيع التفكير في أي أسرار خاصة لدي. كنت نشيطاً للغاية عندما كنت صغيراً، كنت أمشي كثيراً. لا أعرف ما إذا كان ذلك له علاقة بذلك. لكن بالنسبة لي، أنا لا أختلف عن أي شخص. لا أختلف على الإطلاق».

بخلاف تناول السمك والبطاطا المقلية كل يوم جمعة، لم يكن جون يتبع أي نظام غذائي معين، وقال: «أنا آكل ما يقدمونه لي وكذلك يفعل الجميع».

جون تينيسوود، الذي ولد في العام الذي غرقت فيه السفينة «تيتانيك»، عاش الحربين العالميتين، وكان أكبر رجل في العالم من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. عمل في منصب إداري في هيئة رواتب الجيش.

بالإضافة إلى الحسابات والتدقيق، كان عمله يتضمن مهام لوجيستية مثل تحديد مكان الجنود العالقين وتنظيم الإمدادات الغذائية، ثم عمل محاسباً في «شل وبي بي» قبل تقاعده في عام 1972.

وكان تينيسوود من مشجعي نادي ليفربول لكرة القدم طيلة حياته، وقد وُلد بعد 20 عاماً فقط من تأسيس النادي في عام 1892 وشهد جميع انتصارات ناديه الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي و17 من أصل 19 فوزاً بالدوري.

التقى تينيسوود بزوجته بلودوين في حفل رقص في ليفربول، واستمتع الزوجان معاً لمدة 44 عاماً قبل وفاة بلودوين في عام 1986.

وأصبح أكبر رجل على قيد الحياة في أبريل (نيسان) عن عمر 111 عاماً، بعد وفاة خوان فيسينتي بيريز عن عمر 114 عاماً من فنزويلا.