وسّعت إيران من توغل ميليشيات «فاطميون» الأفغانية التابعة لها، في الأراضي السورية لتصبح «القوة الضاربة»، عبر تجنيد شباب سوريين في مناطق مختلفة.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، عن بروز «فاطميون» بشكل كبير جداً عبر استقطاب وتجنيد السوريين وإقامة مقرات وحواجز ونقاط في مناطق متفرقة من البلاد في مختلف المحافظات.
وأضاف المرصد: «بعد حلب ودمشق وريفها وحمص والقامشلي والحسكة ودير الزور والجنوب السوري، عمدت ميليشيات (فاطميون) إلى تكثيف نقاطها وحواجزها في محيط مطار التيفور العسكري وفي منطقة حقول الفوسفات بمنطقة الفرقلس ضمن بادية حمص (وسط)، بحيث باتت حواجز عناصر قوات النظام ثانوية وأشبه بالشكلية».
على صعيد آخر، شنت قوات النظام بدعم من الطيران الروسي عمليات عسكرية ضد «داعش» في ريف دير الزور والبادية السورية وسط البلاد، في وقت ارتفع إلى «78 شخصاً بينهم 34 امرأة معظمهم غير سوريين، عدد الذين جرى احتجازهم من قبل القوات المشاركة في الحملة الأمنية ضمن مخيم الهول جنوب شرقي الحسكة، منذ بدء الحملة التي انطلقت صباح الأحد». وأعلنت القوات المشاركة في الحملة اعتقال الجزائري محمد عبد الرحمن شريف دباغ الذي عمل «قائدا عسكريا» لدى «داعش» في ناحية الشدادي والرقة شمال شرقي سوريا. ووفقاً لقوات الحملة فإن دباغ «كان يعمل لدى التنظيم في الهول».
وأشار «المرصد» إلى دخول قافلة جديدة للتحالف الدولي لقتال «داعش» ضمن 20 شاحنة محملة بالسلاح، من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، حيث اتجهت القافلة إلى مدينة القامشلي ومن ثم توزعت على قواعد التحالف في الحسكة ودير الزور.
... المزيد
إيران تحوّل «فاطميون» قوة ضاربة في سوريا
اعتقال 78 مشتبهاً بعلاقتهم مع «داعش» في مخيم الهول
إيران تحوّل «فاطميون» قوة ضاربة في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة