نافالني يتعرض لإجراءات تأديبية ويضرب عن الطعام

TT

نافالني يتعرض لإجراءات تأديبية ويضرب عن الطعام

غداة بدء المعارض الروسي أليكسي نافالني إضرابا عن الطعام احتجاجا على نقص الرعاية الطبية، كشفت مصلحة السجون بمنطقة فلاديمير بروسيا أنه تم توجيه توبيخ لنافالني بسبب الانتهاكات المتكررة المتعلقة بخرقه قواعد الملبس المعمول بها، وعدم الالتزام بالنظام اليومي، حسب وكالة «تاس» الروسية نقلا عن مصلحة السجون.
وأكدت سلطات السجون الروسية توبيخ نافالني في السجن لارتكابه انتهاكات. ونقلت الوكالة عن بيان صادر عن المصلحة أن نافالني تعرض «للإجراءات التأديبية، التي تحددها التشريعات القائمة ويتم تطبيقها على جميع النزلاء من دون استثناء».
وبدأ نافالني إضرابا عن الطعام الأربعاء لإجبار السجن الذي يقضي فيه عقوبته خارج موسكو على تقديم الرعاية الطبية المناسبة له لعلاج ألم حاد في الظهر والساقين. وأعلنت سلطات السجن، بعد فحص نافالني الأسبوع الماضي، أن حالته مستقرة ومرضية.
ورفض الكرملين التعليق على حالته الصحية وقال إن الأمر يعود لهيئة السجون الاتحادية وقالت الهيئة الأربعاء إن نافالني يتلقى كل العلاج اللازم. وسلطت الأضواء على مصير نافالني، أحد أبرز منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن قال الأسبوع الماضي إنه يتعرض لما يصل إلى حد التعذيب بالحرمان من النوم إذ يوقظه الحراس عمدا كل ساعة خلال الليل مع تجاهل مطالبه بالعلاج الطبي.
وكان محامو نافالني قالوا في وقت سابق إنه يعاني من آلام في الظهر وشلل في إحدى ساقيه. وقال نافالني، في خطاب كتبه بخط اليد إلى مدير السجن ونشره فريقه على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء، إن مسؤولي السجن يتجاهلون طلبه اليومي لجلب طبيب من اختياره لفحصه وتقديم العلاج المناسب.
وكتب نافالني في الخطاب «أحتاج حقا إلى طبيب. كل مدان له الحق (بموجب القانون) في دعوة متخصص لفحصه واستشارته. حتى أنا لدي مثل هذا الحق وأنا بريء». وتابع قائلا «أطالب بالسماح لطبيب بفحصي، وحتى يحدث ذلك، أعلن الإضراب عن الطعام».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.