مهربون يلقون طفلتين من أعلى جدار عند الحدود الأميركية المكسيكية

أحد عناصر حرس الحدود الأميركية في مدينة محاذية للحدود مع المكسيك (أ.ف.ب)
أحد عناصر حرس الحدود الأميركية في مدينة محاذية للحدود مع المكسيك (أ.ف.ب)
TT

مهربون يلقون طفلتين من أعلى جدار عند الحدود الأميركية المكسيكية

أحد عناصر حرس الحدود الأميركية في مدينة محاذية للحدود مع المكسيك (أ.ف.ب)
أحد عناصر حرس الحدود الأميركية في مدينة محاذية للحدود مع المكسيك (أ.ف.ب)

ألقيت طفلتان من الإكوادور تبلغان الثالثة والخامسة من العمر ليلاً من جدار يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار عند الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الهيئة الأميركية للجمارك وحماية الحدود.
وأبلغ مشغل كاميرات مراقبة العناصر في مركز حراسة حدودي الذين توجهوا إلى هذه المنطقة النائية في ولاية نيو مكسيكو الأميركية.
وقالت الهيئة، في بيان: «مساء الثلاثاء شاهد عنصر من سانتا تيريزا مكلف بتشغيل الكاميرات مهرباً يلقي طفلين من أعلى جدار حدودي يبلغ علوه 14 قدماً (نحو أربعة أمتار)».
ونقلت الطفلتان إلى مركز للهيئة في سانتا تيريزا في ولاية نيومكسيكو للخضوع لفحوصات طبية ومن ثم إلى مستشفى في خطوة احترازية.
وقالت مسؤولة الدورية غلوريا تشافيز، في بيان: «أنا مصدومة بالطريقة غير الإنسانية التي ألقى عبرها هؤلاء المهربون طفلتين بريئتين من أعلى جدار ارتفاعه 14 قدماً». وأوضحت أن حرس الحدود الأميركيين يعملون مع السلطات المكسيكية لتحديد هوية المهربين. وأضافت: «لولا يقظة عناصرنا بواسطة التكنولوجيا النقالة لكانت تعرضت هاتان الشقيقتان لساعات لظروف الصحراء القاسية».
وتشهد الولايات المتحدة ارتفاعاً كبيراً في أعداد الوافدين إلى حدودها.
وأوقف أكثر من مائة ألف مهاجر بطريقة غير قانونية في فبراير (شباط) عند حدودها الجنوبية من بينهم نحو 20 ألفاً ضمن عائلات و10 آلاف قاصر بمفرده.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.