موجز أخبار

TT

موجز أخبار

{الناتو}: مستوى غير معتاد من النشاط الجوي الروسي
بروكسل - «الشرق الأوسط»: أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أنه سجل عدداً كبيراً على نحو غير عادي من الطائرات العسكرية الروسية بالقرب من أراضيه. وقال الحلف، في بيان، إن «طائرات الناتو المقاتلة انطلقت 10 مرات، يوم الاثنين، 29 مارس (آذار) 2021، لتتبع القاذفات والمقاتلات الروسية خلال ذروة غير عادية للطلعات الجوية فوق شمال الأطلسي وبحر الشمال والبحر الأسود وبحر البلطيق». وأضاف: «اعترضت طائرات الناتو 6 مجموعات مختلفة من الطائرات العسكرية الروسية، بشكل إجمالي، بالقرب من المجال الجوي للحلف في أقل من 6 ساعات». وأوضح الحلف أن الطائرات الروسية التي تم تحديدها تضمنت قاذفات «توبوليف تو 160 - بلاك جاك» الأسرع من الصوت، وقاذفات «توبوليف تو 95» طويلة المدى. ونفّذ طيارون من النرويج وبريطانيا وبلجيكا وتركيا ورومانيا وبلغاريا وإيطاليا مناورات اعتراض. وأضاف البيان أن «الطائرات الروسية التي تم اعتراضها لم تدخل المجال الجوي للحلف مطلقاً، وتم الاعتراض بطريقة آمنة وروتينية». وأشار البيان إلى أن الطائرات العسكرية الروسية في كثير من الأحيان لا ترسل رمز المستجيب الذي يشير إلى موقعها وارتفاعها، ولا تقدم خطة بشأن الطلعات، ولا تتواصل مع مراقبي الحركة الجوية، «ما يشكل خطراً محتملاً على الطائرات المدنية».

مسؤول ألماني يطالب بإرجاء استكمال «نورد ستريم 2»
برلين - «الشرق الأوسط»: طالب منسق الحكومة الألمانية للعلاقات عبر الأطلسي، بيتر باير، بوقف استكمال مشروع خط أنابيب غاز «نورد ستريم 2» بسبب الانتقادات الحادة من جانب الولايات المتحدة. وقال باير، في تصريحات لصحيفة «فيرتشافتس فوخه» الألمانية، في عددها الصادر أمس (الأربعاء): «يعتبر المشروع حجر عثرة خطيراً أمام استئناف العلاقات عبر الأطلسي... لا يتوقع الأميركيون منا أن نغير خطابنا فحسب، بل أن ندع الأفعال تتحدث عن نفسها». وطالب في هذا الإطار بإرجاء استكمال المشروع الذي ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا تحت مياه بحر البلطيق. وترفض الحكومة الألمانية حتى الآن التدخل السياسي لوقف المشروع، الذي تعد الولايات المتحدة من أشد المعارضين له. واستغل وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكين أول لقاء ثنائي له مع نظيره الألماني هايكو ماس لانتقاد المشروع بشدة الأسبوع الماضي. وتبرر الولايات المتحدة معارضتها للمشروع بأن شركاءها في أوروبا يعتمدون بشكل كبير على الغاز الروسي. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، فرضت واشنطن بالفعل عقوبات على شركة مشاركة في إقامة المشروع.

«بي بي سي» تغادر بكين إلى تايوان
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس (الأربعاء)، إن أحد الصحافيين العاملين لديها في الصين انتقل للإقامة في تايوان، في خطوة تأتي وسط انتقادات صينية لتقارير الهيئة عن مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان وسوء معاملة يتعرض لها الأويغور المسلمون في إقليم شينجيانغ. ولم توضح «بي بي سي» السبب الذي دفع الصحافي جون سودوورث إلى مغادرة بكين. وقالت: «عمل جون لكشف الحقيقة التي لا تريد السلطات الصينية أن يعرفها العالم... إن (بي بي سي) فخورة بتغطية جون خلال الفترة التي قضاها في بكين، والتي نال عنها الجوائز، وهو ما زال مراسلنا في الصين».
كانت بكين قد حجبت بث «بي بي سي» الشهر الماضي رداً على ما قالت السفارة الصينية في لندن إنه «تلفيق لا هوادة فيه (لأكاذيب القرن) في تغطية الصين». ونشرت «بي بي سي» تقريراً في فبراير (شباط) عن تعرض النساء في مخيمات الأويغور في شينجيانغ للاغتصاب والانتهاكات الجنسية والتعذيب. وقالت جوان أو المتحدثة باسم وزارة الخارجية في تايوان لـ«رويترز» إن الوزارة لا يمكنها التعليق على حالات منفردة، لكنها أضافت: «نرحب بمجيء كل الصحافيين في المنافذ الإعلامية إلى تايوان والاستمتاع بحرية الصحافة والتعبير».

كوريا الشمالية تزيد من حجم قواتها ومعداتها في قواعدها
بيونغ يانغ - «الشرق الأوسط»: نقلت صحيفة «مونهوا إلبو» الكورية الجنوبية عن مسؤولين عسكريين كوريين جنوبيين وأميركيين قولهم إن كوريا الشمالية تعمل على زيادة حجم قواتها ومعداتها في كثير من القواعد الصاروخية بالبلاد، وبينها قاعدة «سونان»، منذ إطلاق بيونغ يانغ صاروخين باليستيين في 25 مارس الحالي.
وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء، أمس (الأربعاء)، قاعدة سونان هي التي أطلقت منها كوريا الشمالية صواريخ باليستية بعيدة المدى في عام 2017. ويراقب الجيش الكوري الجنوبي عن كثب احتمال إجراء بيونغ يانغ تجربة لصواريخ باليستية عابرة للقارات، قبل اجتماع من المقرر أن يعقد في 2 أبريل (نيسان) المقبل بين كبار مسؤولي الأمن في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان. وكانت كوريا الشمالية أكدت يوم الجمعة الماضي أنها أجرت اختبار إطلاق لـ«صاروخين تكتيكيين موجهين من طراز جديد».

وزير الخارجية الماليزي يزور الصين
مومباي - «الشرق الأوسط»: يصل وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين إلى الصين، اليوم (الخميس)، في زيارة تستمر يومين، وفقاً لبيان صادر عن وزارته، أمس (الأربعاء). وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن زيارة الوزير الماليزي تأتي تلبية لدعوة من نظيره الصيني وانغ يي، الذي زار ماليزيا في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. ويناقش الجانبان مبادرات لمزيد من التعاون على أجندة ما بعد الوباء، مثل تسهيل السفر عبر الحدود وتعزيز التعاون في مجال اللقاحات.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».